قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح إن فريق عمل القضاء بشكل نهائي على ظاهرة تجار الإقامات سيقدم في الجلسة المقبلة أو التي تليها لمجلس الوزراء كحد أقصى عرضا مرئيا متكاملا لكل مستجدات الملف.
وأضاف الصالح في المؤتمر الصحفي الذي عقد الاثنين عبر تقنية الاتصال المرئي في قصر السيف عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أن الفريق الذي يترأسه ويضم في عضويته عددا من ممثلي الجهات الحكومية يتدارس حاليا تقديم تعديلات تشريعية لمجلس الأمة للقضاء على الظاهرة.وذكر أن التعديلات التشريعية تهدف إلى القضاء على تجار الإقامات مجددا التشديد على عزم الفريق على المضي قدما بهذا الاتجاه.وأوضح أن العرض المرئي يشمل كل مستجدات ملف تجارة الإقامات ومواجهته ومكافحته والتعامل مع بقية مخالفي الإقامة المتواجدون حاليا في مراكز الإيواء وسيغادرون البلاد.وردا على سؤال بشأن الوضع في البلاد ما بعد انتهاء العمل بقرار حظر التجول الشامل أوضح الصالح أن مجلس الوزراء ما زال مستمرا في برنامجه بشأن انتهاء الحظر الشامل نهاية مايو الحالي والعودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيا.وبين أن الفرق الفنية بدأت العمل على وضع الملامح الأخيرة لمراحل عودة الحياة تدريجيا مع الأخذ بالاعتبار القواعد التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم بالأمراض الأمريكي وتجارب الدول بهذا الأمر لأخذ الإيجابيات وتلافي السلبيات.وبسؤاله عما نشر بشأن عقد اجتماع حكومي نيابي في مجلس الأمة أفاد أن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تداعيات فيروس كورونا بمجلس الوزراء ستلتقي برئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم والنواب خلال اليومين المقبلين.وذكر أن اللجنة ستقوم بعرض الاشتراطات الصحية الرئيسية والضوابط التي وضعها ديوان الخدمة المدنية لعودة الجهات الحكومية إلى العمل تدريجيا وكذلك ستقوم بالاستماع إلى ملاحظات نواب مجلس الأمة بهذا الشأن.وبين أنه سيتم الإعلان عن قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بكافة نواحي عودة الحياة تدريجيا إلى البلاد بعد الحظر الشامل عقب اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده الخميس المقبل.وردا على سؤال بشأن انعكاس تطبيق حظر التجول الشامل على أعداد الإصابات بفيروس كورونا قال الصالح “ما زال المسؤولون في وزارة الصحة يشعرون بالاطمئنان بأن الوضع العام تحت السيطرة وان قرار الحظر الشامل ساهم في كبح جماح زيادة الأعداد”.وأضاف “أغلب أرقام الإصابات متوقعة حسب ما أفادت السلطات الصحية” معربا عن الأمل أن يساهم الحظر الشامل ثم الحظر الجزئي والعودة للحياة تدريجيا باستمرار تراجع أعداد الإصابات.