ترأس وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، الأربعاء، اجتماعا أمنيا، بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، والوكلاء المساعدين للقطاعات الأمنية.
وفي بداية الاجتماع رحب وزير الداخلية بالحضور ونقل إليهم تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا، مؤكداً أن استراتيجية المؤسسة الأمنية تنطلق من رؤية تكنولوجية وتقنية تواكب التطور العالمي في المجال الأمني، لافتاً إلى أن ذلك يأتي جنباً إلى جنب مع تأهيل مهارات العنصر البشري ورفع كفاءته وخبراته.
وخلال الاجتماع تمت مشاهدة عرض مرئي لتطوير أمني وتكنولوجي يتحقق على مستوى الاتصال والاستعلام والمراقبة الميدانية ومعالجة وتبادل البيانات والمعلومات واستقبال البلاغات مما يساهم في سرعة الاستجابة والتعامل الفوري مع أي خروج عن القانون وتحديد موقع الأحداث كما يوفر قنوات ربط وتنسيق بين قطاعات وزارة الداخلية وعدة وزارات وجهات حكومية بما يضمن سرعة وسرية المعلومات.
واستمع وزير الداخلية إلى موجز حول مراحل وإمكانات هذا التطوير الذي تم البدء و العمل به منذ سنة 2014 والفائدة الكبيرة التي حققها من نقلة نوعية، مؤكداً على ضرورة الاعتماد على العناصر البشرية الوطنية وملاحقة المستجدات التكنولوجية العالمية.
وقدم وزير الداخلية العزاء في شهيد اسرة المؤسسة العسكرية وأثنى على التعاون المميز بين القطاعات في ضبط الجاني بوقت قياسي، وحث على أهمية استكمال لجنة التحقيق لعملها للوصول الى المسببات ورفع تقرير مفصل بالنتائج النهائية في اسرع وقت.
وأعرب عن شكره على جهود الأجهزة الأمنية لعمليات التطوير التكنولوجية ومواصلة العمل على تحديث آليات تحقيق المنظومة الأمنية المتكاملة والتي تعد أولوية مطلقة للقيادة السياسية في البلاد.