استمراراً لجولاته على كافة قطاعات وزارة الداخلية للوقوف على مستوى الجاهزية، والاطلاع على سير العمـل، قام وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح، اليوم الخميس، يرافقه عدد من الـوكلاء المساعدين المختصين والمدراء العامين بزيارة إلى قطاع الأمن العام، وكان في استقباله وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن العام اللواء فـراج الزعبي وقيادات القطاع.
وفي بداية الزيارة نقـل وزير الداخلية إلى قيادات قطاع الأمن العام وضباطه وأفراده تحيات القيادة السياسية وتقديرها لجهودهم الكبيرة في الحفـاظ على أمن الوطن وأمان مواطنيه.
ثم ترأس معاليه اجتماعاً مع قيادات قطاع الأمن العام ومدراء الأمـن في المحافظات الست أطلع فيه على الخطط الحالية والمستقبلية، ثم استمع إلى اقتراحات وملاحظات مدراء الأمن وخططهـم وبرامجهم المستقبلية في استتباب الأمـن فـي البلاد، ثـم قـام بزيارة غرفة عمليات قطاع الأمن العام واطلع على آلية تلقي البلاغات وكيفية التعامل معها.
وأكد وزير الداخلية على ضرورة الاستمرار في بذل الجهود وتسخير كافة الإمكانات لضبط أي أعمال خارجة عن القانون، مشيراً إلى أن قطاع الأمن العام هـو واجهـة الـوزارة، وعليه مسؤولية كبيرة بالتواجد الأمني فـي جميع مناطق الكويـت مـن أجـل الحفاظ على أمن الوطـن.
ووجـه وزير الداخلية بدعم قطاع الأمن العام بالقوة العسكرية اللازمة، والتوسع في إنشاء المخافـر فـي جميع أنحاء البلاد لتلبية احتياجات المواطنيـن، ورفـع درجـات الـكادر الوظيفـي لاستيعاب القوة الفنية، والاهتمام بالمنظومة التدريبية لعناصـر قـوات الأمن العام وتدريبها على جميع الأعمال التي تحتاجهـا الـوزارة مـن أمـور أمنية وفنية وعملية، وعمل دراسة بانشاء مركز علاجي متخصص بالوزارة.
مضيفـا إلى أنه سوف يتم الإعلان قريبـاً عـن دورة وكيل أول ضابـط مـن حملـة سـنتين بعـد الثانوية العامة ودورة رقيب ووكيل عريـف (حرفـي)، وذلك لسد احتياجات المخافـر بالقوة البشرية اللازمة.
كما وجـه وزير الداخلية بربط المخافر إلكترونياً، واستبدال سجل الأحوال التقليدي فـي مخافـر الشرطة بسجل أحـوال الكتروني، وإعـداد تطبيق إلكتروني على الهواتف الذكية خاص بالحوادث المرورية البسيطة أضرار ماديـة)، وإدراج بـلاغ الفقـدان ضمـن تطبيـق (سهل) الحكومي، وإعداد برنامج خاص بالأمن العام يسجل البلاغات الكترونياً.
وواصل وزير الداخلية جولته بتفقد ميادين الرماية، والتي انشئت بأياد كويتية، بمديرية أمن محافظة الأحمـدي واستمع الـى شـرح عنهـا مـن مديـر مركـز التدريـب التخصصـي بقطـاع الأمـن الخـاص العقيد دخيل الدخيل وشاهد وزير الداخلية عرضا للرماية بالذخيرة الحية واثنى على التعاون بين قطاع الأمن العام وقطاع الأمن الخاص وطالبهـم بالمزيـد مـن اقامة الدورات والتدريبات المشتركة، ثم تفقـد غرفة عمليات مديرية امن الاحمدي واستمع الى شـرح عـن آلية عملها.
وفـي نهاية الجولة، أشاد وزير الداخلية بمنتسبي قطاع الأمن العام وطالبهـم بالمزيـد مـن التدريبات للقيام بالأعمال الموكلة إليهـم علـى أكمل وجه ، مؤكدا على أهمية الالتزام باليقظة والجاهزية، منوها بقـدرة أبناء المؤسسة الأمنية على القيام بالمهام المنوطة بهم بكفاءة واقتدار وفـي كل الظروف.