قام وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري بزيارة إلى الهيئة العامة للرياضة تفقد خلالها عدداً من القطاعات واطلع على آلية العمل داخلها ثم عقد اجتماعاً مع قياديي الهيئة في لقاء تم خلاله وضع النقاط على الحروف ورسم ملامح المرحلة المقبلة التي تحمل شعار التطوير والترشيد والتدوير، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات التي تهم الشأن الرياضي والرؤية الخاصة بكل قطاع حول النهوض بالرياضة الكويتية.
وذكرت تقارير صحفية كويتية أن المرحلة المقبلة ربما تشهد تحولاً سريعاً وواضحاً في آلية العمل الرياضي من قبل الحكومة مع الهيئات الرياضية بضرورة تغيير الصورة الذهنية للشارع الرياضي التي باتت راسخة على أساس تقديم الدعم المادي من دون أن تكون هناك محاسبة على النتائج المتواضعة وعدم تحقيق إنجازات خارجية تسجل باسم الكويت، وأن منظومة جديدة ستكون بديلاً للوضع الحالي من أجل إحداث نقلة نوعية والعودة بالرياضة إلى مسارها الصحيح بما يضمن تحقيق إنجازات توازي ما تقدمه الدولة من دعم مادي للرياضة.
وأوضحت التقارير أن الفترة المقبلة ربما تشهد وفق الرؤية الحكومية لتقليص الإنفاق في ظل الظروف الاقتصادية بسبب جائحة كورونا دمج عدد من الهيئات منها الهيئة العامة للشباب مع الهيئة العامة للرياضة كما كان في السابق لتعود إلى المسمى السابق الهيئة العامة للشباب والرياضة وهو ما ينتظر معه تدوير في مناصب نواب المدير العام ودخول أسماء بعينها من هيئة الشباب للعمل في قطاع الرياضة.
كما أكدت أن اجتماع الوزير بقياديي هيئة الرياضة ستلحقه اجتماعات أخرى لتضع حداً فاصلاً بين فترة سابقة شهدت خلالها الساحة الرياضية تراجعاً حاداً في الإنجازات الخارجية وخلافات طاحنة داخل بعض الأندية والاتحادات وصل بعضها إلى المخافر، وتجاوزات مالية قامت على الفور الهيئة بإحالة مرتكبيها إلى النيابة، وشطب أعضاء جمعيات عمومية وصل إلى 10 آلاف، وبين عهد جديد سيكون التركيز الأكبر فيه على الإنجازات والعمل على تجديد الثقة بالرياضة والرياضيين والتركيز على الكفاءات من أجل المصلحة العامة للرياضة الكويتية.