اكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ان مجلس الشباب الكويتي سيكون منصة هامة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم بتنمية بلدهم و مجتمعهم كما سيتيح لهم فرص التعبير الحقيقي عن قضاياهم وتطلعاتهم في تطوير العمل الشبابي بالبلاد.
وقال الوزير المطيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد ان المجلس وهو ذو طبيعة استشارية سيعني بتحليل واقع الشباب وتحديد احتياجاتهم واقتراح افضل الحلول برؤية شبابية ومن ثم رفعها لصناع القرار في مؤسسات الدولة الراعية لهم لتنفيذها على ارض الواقع.
وذكر ان فكرة إنشاء المجلس تعد احد أوجه الدعم التي تقدم للشباب من قبل القيادة السياسية الحكيمة للبلاد و تعتبر تجسيدا على حرصها على تفعيل حضورهم بالمجتمع مثمنا عاليا هذا الاهتمام الذي اثمر عن تحقيق العمل الشبابي في الكويت لخطوات ايجابية هائلة بالاعوام الاخيرة.
واضاف ان اللجنة المشرفة على تأسيس هذا المجلس إنتهت بالفعل من أعمالها اذ تم إختيار عدد كبير من الشباب المرشحين لدخول القرعة من عمر 18 سنة وحتى 34 وذلك وفق القواعد الموضوعة من قبل اللجنة ليكونوا أعضاء بالمجلس والذي يتألف من 36 شابا وشابة مناصفة بينهم.
واوضح الوزير المطيري ان المجلس سيكون ممثلا لكل محافظات الكويت بواقع 6 أعضاء لكل محافظة كما ان الشباب الكويتي من ذوي الاعاقة سيكونون متواجدين لتبني قضايا اقرانهم في المجلس متطلعا الى ان يعمل المجلس على تطوير الانشطة والبرامج المقدمة للشباب بما يسهم بتعزيز دورهم في بناء و تنمية الوطن.
واشار الى أنه تم تحديد موعد القرعة لإختيار أعضاء المجلس ليكون في يوم 12 أغسطس المقبل والذي يصادف الاحتفال بيوم الشباب العالمي موضحا انه سيتم اقامة حفل يليق بهذا الحدث المهم وفق الاشتراطات والاحترازات الصحية المعمول بها.
وبين ان المجلس سيعمل على ترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب وتطوير لغة الحوار والتواصل مع مؤسسات الدولة بشكل مؤسسي ونظامي وتعزيز الجوانب القيادية والإنسانية لديهم واشراك الشباب في قضايا المجتمع والدولة لا سيما ان الشباب اثبت كفاءة كبيرة في الكثير من المواقف الوطنية.
وذكر ان المجلس سيهتم بتطوير الشراكة مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ذات العلاقة المباشرة معهم بما يعمل على الارتقاء بالعمل الشبابي بكافة مجالاته فضلا عن تعزيز الجوانب القيادية والإنسانية وبناء الشخصية لدى الشباب.