أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان عن قبول المملكة تحدي تخفيف الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الانشطة الصناعية.
وقال الأمير عبدالعزيز في أثناء مشاركته في جلسة حوارية بعنوان (الشباب يقودون العمل المناخي) ضمن (قمة الشباب الأخضر) التي انطلقت أعمالها اليوم الاحد إن المملكة تتمتع اليوم بمعدل استجابة ومرونة وإنتاجية عال ومتزايد مسلطا الضوء على المبادرات المناخية الجديدة كمحرك أساسي للتقدم.
وأضاف “سنكون قادرين على صناعة سيارة هجينة وسيارة كهربائية” مبينا ان السعودية ستكون قادرة على توليد الطاقة الكهربائية بأقل التكاليف في العالم.
واوضح ان مشكلات الطاقة تكبد العالم الكثير من الخسائر وان ثمة 700 مليون شخص حول العالم يعانون نقصا مصادر الطاقة ما يتطلب ايجاد الحلول لمشاركة العالم في الحد من الانبعاثات مشيرا الى مراكز متخصصة لدى المملكة في برامج الاستدامة والطاقة.
واكد ان (قمة الشباب الأخضر) تعد انعكاسا لقوة إرادة وعزم الشباب معربا عن اعتقاده بقدرة الابداع الانساني والتكنولوجيا على معالجة تحديات المناخ التي يشهدها العالم اليوم.
ويشارك في (قمة الشباب الاخضر) عدد من الشباب المختصين من السعودية وخارجها في عدد من الجلسات الحوارية منها (كيف تكرس القيادات السعودية أصوات الشباب) و(التحول صانع التغيير..ايجاد طريقكم الخاص) و(تسخير التقنية لمستقبل أفضل) و(تطوير التعليم من اجل تدريب رواد الاعمال البيئيين الحاليين والمستقبليين) و(تمكين الفنون من خلال الطاقة المتجددة) كما تضم القمة عددا من ورش العمل.
وتأتي (قمة الشباب الاخضر) ضمن ثلاث فعاليات تقيمها السعودية حيث استضافت امس السبت منتدى (مبادرة السعودية الخضراء) فيما سيجتمع عدد من القادة والمسؤولين الكبار في العالم غدا الاثنين في (قمة الشرق الاوسط الأخضر) في الرياض.