توفي الأميركي باتريك كوين الذي ساهم في النجاح العالمي لتحدي دلو المياه المثلجة (آيس باكيت تشالنج) للتوعية على مرض انتكاسي عصبي فتاك، عن 37 عاما على ما أعلن فريقه الأحد.
وكان كوين المتحدر من ولاية نيويورك يعاني مرض التصلب الجانبي الضموري المعروف أيضا بداء شاركو أو مرض لو غيريغ. وكانت إصابته قد شُخصت سنة 2013.
وقال فريقه في رسالة عبر فيسبوك “ببالغ الأسى نبلغكم بوفاة باتريك صباح اليوم” (الأحد)، مشيدا بـ”الشجاعة التي تحلى بها في كفاحه بلا كلل ضد التصلب الجانبي الضموري”.
ولم يطلق باتريك كوين تحدي دلو المياه المثلجة الذي اجتاح شبكات التواصل الاجتماعي سنة 2014، لكنه ساهم مع أصدقائه المقربين في انتشار هذه الظاهرة العالمية.
وشارك ملايين الأشخاص حول العالم في هذا التحدي القائم على سكب دلو مياه مثلجة على الرأس ونشر التسجيل المصور عبر الإنترنت، قبل التبرع للبحوث الطبية، مع دعوة آخرين للقيام بالتحدي عينه.
ومن بين المشاركين كوكبة من المشاهير من الصف الأول، بينهم توم كروز وستيفن سبيلبرج وبيل جيتس وجورج بوش الابن.
وسمحت الحملة بجمع 220 مليون دولار لتمويل البحوث بشأن التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض انتكاسي عصبي خطير يؤدي إلى شلل الأطراف وعضلات الشفتين واللسان والبلعوم والحنجرة.
وكان الأميركي بيت فرايتس الذي ألهم هذا التحدي، وهو لاعب بيسبول سابق يعاني من المرض عينه، قد توفي العام الماضي عن 34 عاما.