وشارك دوغلاس الأب في أكثر من 90 فيلما في مسيرة امتدت لأكثر من سبعة عقود وجعلته أفلام مثل (سبارتاكوس) و(ذا فايكينغز) واحدا من أكبر نجوم الشباك في الخمسينيات والستينيات.

ولعب أيضا دورا رئيسيا في كسر قائمة هوليوود السوداء، التي تضم ممثلين ومخرجين ومؤلفين جرى تهميشهم مهنيا بسبب صلات بالحركة الشيوعية في الخمسينيات. وقال دوغلاس إنه فخور بهذا أكثر من فخره بأي فيلم قدمه.

وتدفقت كلمات الرثاء من هوليوود. وقال الممثل والمخرج روبراينر على تويتر إن دوغلاس “سيظل دوما أيقونة بين عظماء هوليوود. تقدم الصفوف لكسر القائمة السوداء”.

وقالت ميتسي جينر، التي مثلت أمامه في فيلم (فور لاف أور ماني)”من أجل الحب أو المال” في عام 1963 إن الفيلم سيحظى “دائما بمكانة خاصة في قلبي”.

وكتبت على تويتر “شكرا لأنك أشركتنا جميعا في موهبتك الفذة بسخاء”.

ووصفه داني دوفيتو “بالملهم” فيما كتب آد أسنر على تويتر “سأظل دوما احترمك وأبجلك”.

وأصيب كيرك دوغلاس بجلطة دماغية عام 1996 وهو في الثمانين من عمره، أثرت على قدرته على الكلام وعلى أعصاب وجهه.

لكنه حضر بعدها بأسبوعين حفل أوسكار لتسلم (جائزة إنجاز العمر) عن مجمل أعماله. واستمر في أداء أدوار صغيرة حتى عام 2008 لكنه قال إن الجلطة جعلت لديه رغبة في الانتحار.