أكد وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بالإنابة، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية عبدالعزيز ساري حرص قيادات الوزارة على تعديل سلوك الأحداث المعرضين للانحراف وإعادة دمجهم في المجتمع وفق الأساليب والمعايير المعتمدة عالمياً بهذا الشأن.
جاء ذلك خلال الافطار الجماعي الذي نظمته إدارة رعاية الأحداث بالتعاون مع مبرة الكنادرة للاحداث الجانحين وذويهم بدار التقويم الاجتماعي.
وقال ساري،،«حريصون على تعديل سلوك الاحداث الجانحين والمعرضين للانحراف بشتى السبل الفنية والاجتماعية من خلال عدة محاور أبرزها تنمية الوازع الديني وحب الوطن في نفوسهم وتعزيز الروابط الأسرية بينهم وبين ذويهم ومن هنا كانت فكرة الافطار الجماعي مع عائلات الأحداث الجانحين بهدف خلق وعي جديد للحدث يرتكز على احترام الأسرة بشكل عام والوالدين بشكل خاص كون التصدع الأسري هو السبب الرئيسي في جميع قضايا الأحداث الجانحين.
ومن جانبه قال مدير إدارة رعاية الأحداث د.جاسم الكندري إن استراتيجية عمل الإدارة قائمة على عدة أهداف أهمها تعديل سلوك الاحداث الجانحين ورأب الصدع الأسري في حال تواجده بين الحدث وذويه من خلال خطة العمل الفني التي يقوم عليها متخصص اجتماعيين ونفسيين من الكوادر الوطنية التي تنفذ برنامج تعديل السلوك على الأحداث الجانحين الذي أتى بنتائج إيجابية على الصعيدين النفسي والاجتماعي للأحداث المعرضين للانحراف.
واضاف « نحن في شهر رمضان نركز في خطة العمل على تقوية وتنمية الوزاع الديني في نفوس الأحداث الجانحين وليس هناك افضل من بر الوالدين كنقطة انطلاق لعمل الفريق الفني لتعزيز الوزاع الديني في نفوس الأحداث المعرضين للانحراف، لذا حرصنا على تنظيم الافطار الجماعي مع ذوي الأحداث بهدف توطيد العلاقات الأسرية وحث الأحداث على بر الوالدين.
واختتم الكندري تصريحه موجها الشكر لمبرة الكنادرة على دعمها الإنساني للأحداث الجانحين والمشاركة في تنظيم الأفطار الجماعي مع عائلات النزلاء.