أعلنت شركة «زين» رعايتها الاستراتيجية للنُسخة السابعة عشرة من المُلتقى الإعلامي العربي، والذي انطلق عن بُعد بالتعاون مع وزارة الإعلام في الفترة من 29 – 31 الجاري من خلال تقنية الاتصال المرئي المُباشر، برعاية وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ومُشاركة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري.
وقال الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في الشركة وليد الخشتي مُعلّقاً: «لقد حرصنا على استمرار تقديم دعمنا للمُلتقى الإعلامي العربي خلال الظروف الحالية، لإيماننا التام بأهمية دور الإعلام وأثر الرسالة الإعلامية في توعية المجتمعات خصوصا خلال الأزمات».
وتابع الخشتي بقوله: «لقد كان لدى زين دورٌ محوري طوال جائحة كورونا، ومُنذ الأيام الأولى لها في تسخير منصاتنا الإعلامية والتكنولوجية لمُساندة جهود الدولة، وقُمنا بالتعاون مع مُختلف الوزارات وفي مُقدّمتها وزارتا الصحة والداخلية، لنشر التوعية الصحية وتعريف المجتمع بأهمية الاشتراطات الصحية الجديدة التي فرضتها الجائحة».
واختتم بقوله: «نأمل أن يُبرز دعمنا لهذا المُلتقى المُتميز بشكل سنوي مدى التزامنا بممارسة مسؤوليتنا الاجتماعية، فالشركة حريصة على ممارسة دورها الريادي في التفاعل مع المنتديات الفكرية والثقافية والإعلامية، الذي يُعتبر هذا المُلتقى من أبرزها على مستوى المنطقة، حيث يعد واحداً من أضخم الفعاليات التي تعنى بالنشاط الإعلامي العربي».
وفي تعليقه على دعم «زين» للمُلتقى، قال الأمين العام للمُلتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس: «فخورون بشراكة زين الاستراتيجية معنا على مدار العقد الماضي، وهو الأمر الذي يعكس بلا شك إيمانها الشديد بأهمية دعم المشاريع والبرامج الإعلامية التي تُسهم في إثراء وتعزيز الحوار الثقافي في المجتمع، وهي الأهداف التي تتماشى تماماً مع أهداف المُلتقى الإعلامي العربي مُنذ تأسيسه».
وأضاف الخميس: «تلعب شركات الاتصالات دوراً حاسماً في جهود الاستجابة مع الأزمات، وقد استجابت «زين» لجهود مؤسسات الدولة بكل فعالية، إذ قامت بدورٍ مهم في دعم المبادرات والبرامج التي ساعدت في تخفيف تأثيرات الجائحة والحد من تداعياتها، ولم تدع الشركة ظروف الجائحة أن تكون عائقاً في استمرار دعمها للمشاريع والأفكار المبتكرة، وهو ما يُرسّخ دورها الريادي كإحدى أكبر الشركات الوطنية الداعمة لمجالات الثقافة والإعلام في الكويت».
ويشهد المُلتقى مُشاركةً واسعة من كل أنحاء الوطن العربي، بحيث يقوم المُشاركون بالاستماع إلى جلسات المُلتقى عبر البث المرئي المُباشر على مُختلف المنصات الإلكترونية وقنوات التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي يجعل المُلتقى أكبر فعالية إلكترونية افتراضية من نوعها على مستوى الوطن العربي، وبتواجد العديد من الإعلاميين ووزراء الإعلام والأكاديميين والطلاب وملّاك وسائل الإعلام العرب، وغيرهم الكثير.
كما يشهد المُلتقى هذا العام مُشاركة كُل من أبوالغيط، والوزير المطيري، ووزير الإعلام البحريني علي الرميحي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام الفلسطيني نبيل أبوردينة، والرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية محمد فهد الحارثي، والأمين العام المُساعد المُشرف على قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي.