لا يزال البريطاني، ريان هايسون (28 عاماً)، يحتفظ بالبالون الذي أهدته له جدته عام 1992 احتفاء بيوم مولده، وقد قام بنفخه وأخذ صورة مع جدته بعد كل تلك المدة.
ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية، كانت الجدة جوزفين (82 عاماً) قد جاءت بالبالون المرسوم عليه صورة دب والمكتوب عليه «إنه صبي» بعد ولادة هاريسون في أكسفورد، وهو من النوع الذي يمكن نفخه. وقد عاد واكتشفه والدا هاريسون أثناء تفتيش في الصناديق القديمة وقدماه إليه.
قال هاريسون وهو رئيس شركة لصحيفة «ذا صن»: «لقد قمت بتلزيقه لوقف أي شيء من أن يحدث له».
يذكر أن اكتشافه هذا أدى إلى الإطاحة بأقدم بالون، كان هدية لرجل يدعى جوردان لينام من برمنغهام في يوم مولده، وقد بقي منفوخاً 26 عاماً.
وسبق أن اكتشف كل من شوان وليزا كنليف في عام 2013 بالوناً كانا قد منحاه لابنتهما جسيكا عندما ولدت في عام 1995، ما يعني أنه بقي منفوخاً 18 عاماً، وكان مكتوباً عليه «إنها بنت»، وقالوا في وقتها: «لا أعتقد أنه كان بالون هيليوم لأنه لم يرتفع إلى السقف، لكن بمعزل عن ذلك، فقط احتفظ بشكله كل تلك السنوات».