أعلن يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم الجمعة إقالة مدربه ماسيميليانو أليجري لسوء التصرف خلال نهائي كأس إيطاليا وهو ما تسبب في طرده.
وفاز يوفنتوس 1-صفر على أتلانتا ليعزز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بكأس إيطاليا (15 لقبا) يوم الأربعاء الماضي وهو أول لقب يحققه منذ ثلاث سنوات. وطرد أليجري قرب نهاية المباراة بسبب احتجاجه الشديد على القرارات التحكيمية.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن المدرب (56 عاما) اشتبك بعد المباراة مع طاقم التحكيم ومسؤولين بالنادي ومدير صحيفة. وقال النادي في بيان “يعلن يوفنتوس إعفاء ماسيميليانو أليجري من منصبه.
«جاء (القرار) بسبب تصرفاته أثناء وبعد نهائي كأس إيطاليا والتي لا تنسجم مع قيم يوفنتوس التي يتعين على كل فرد في النادي الالتزام بها». ويحقق الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في أحداث نهائي الكأس.
وقال الاتحاد الإيطالي في بيان لرويترز «يمكننا أن نؤكد أن التحقيق في الحادث الذي وقع خلال نهائي كأس إيطاليا، والذي تورط فيه… أليجري ومدير صحيفة توتوسبورت جويدو فاسياجو لا يزال جاريا».
وتولى أليجري تدريب الفريق لأول مرة في 2014 وقاده لخمسة مواسم، قبل أن يعود في 2021 بعد ابتعاده عن التدريب لمدة عامين. وخلال فترته الأولى، فاز يوفنتوس بخمسة ألقاب متتالية للدوري الإيطالي وأربعة كؤوس إيطالية. كما احتل المركز الثاني في دوري أبطال أوروبا مرتين في 2014-2015 و2016-2017.
وكانت فترة أليجري الثانية على رأس الجهاز الفني للفريق أقل نجاحا وشابتها فضيحة مالية تم فيها خصم 10 نقاط من يوفنتوس قرب نهاية موسم 2022-2023 في قضية ركزت على صفقات الانتقال.
وبعد التأهل إلى الأدوار الإقصائية لدوري المؤتمر الأوروبي بدلا من دوري أبطال أوروبا، تم حرمان يوفنتوس لاحقا من المشاركة في أي مسابقات أوروبية بسبب انتهاك قواعد ترخيص الأندية واللعب المالي النظيف الخاصة بالاتحاد الأوروبي (اليويفا).