خطفت الفنانة هند صبري الأنظار بدورها في فيلم “الفيل الأزرق 2” ونالت النصيب الأكبر من ردود أفعال الجماهير على مواقع التواصل من بين شخصيات الفيلم بسبب غرابة دورها وشخصيتها “فريدة” و “لوليا”.
وأثارت هند صبري اهتمام الجمهور خاصة لظهورها بإطلالة غريبة في فيلم “الفيل الأزرق 2″، بجانب تفاصيل شخصيتها التي وصفها الجمهور بالمرعبة، وتفاعلت هند صبري مع هذه التعليقات وكشفت للجمهور عن كواليس استعدادها للشخصية وطريقة تقمصها ووجهت الشكر لفريق العمل الذي ساعدها على ذلك.
ونشرت هند صبري فيديو على حسابها بانستجرام كشفت به كواليس تحضيرها للشخصية وملابسها ومكياجها، وقالت إنها كانت تستغرق 3 ساعات يومياً قبل التصوير، وقالت تعليقاً على الفيديو:” أنا أؤمن أن كل نجاح هو عمل جماعي و تكاتف مجهودات.. لذلك هذه رسالة شكر إلى كل من عمل و شارك بكل إخلاص ضمن فريق كان همه الرئيسي تقديم مستوى فني و تقني لا يخجل من مقارنة عالمية”.
ويحكي الجزء الثاني من الفيل الأزرق عن بداية حياة جديدة بعد 5 سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يتم استدعاء دكتور يحيى راشد الشخصية التي يقدمها “النجم كريم عبد العزيز” لقسم الحالات الخطيرة (8 غرب حريم)، ويلتقى هناك بمن يتلاعب بحياته وحياة أسرته، ليستعين يحيى بحبوب الفيل الأزرق في محاولة منه للسيطرة على الأمور وحل الألغاز التي تواجهه.
الجزء الثاني من الفيل الأزرق يضم فريق ونجوم الجزء الأول، وفي مقدمتهم المخرج مروان حامد، المؤلف أحمد مراد، ومدير التصوير أحمد المرسي، المونتير أحمد حافظ، الستايلست ناهد نصر الله، المؤلف الموسيقي هشام نزيه ومصمم الديكور محمد عطية، إضافة إلى المنتج أحمد بدوي مدير سينرجي فيلمز التي أسسها المنتج تامر مرسي.
ويُعد الفيل الأزرق (2014) واحداً من أنجح أفلام السينما المصرية في آخر 10 سنوات، حيث حصد الفيلم أكثر من 35 مليون جنيه في دور العرض المصرية وباع حوالي 1.2 مليون تذكرة. ونال الفيلم 8.2 درجة في متوسط تقييمات مستخدمي موقع IMDb عبر أكثر من 21 ألف حساب، وهو رقم كبير بالنسبة للأفلام العربية على الموقع، كما لا يزال الفيلم يحقق مشاهدات عالية على شاشات التليفزيون ومنصات العرض حسب الطلب، ويعد الفيل الأزرق صياغة سينمائية لرواية الكاتب أحمد مراد التي تحمل الاسم نفسه، وتصدرت قوائم مبيعات الكتب منذ إطلاقها في 2012، ووصلت إلى القائمة القصيرة في جائزة بوكر العالمية.