قال مصدر سعودي، اليوم الثلاثاء، إن المملكة ستقدم للمجلس الرئاسي باليمن 1.2 مليار دولار لدعم اقتصاد البلاد المتعثر.
وتوقف القتال إلى حد كبير مع الميليشيات الحوثية المتحالفة مع إيران في شمال اليمن خلال العام الماضي، لكن الحكومة المعترف بها دولياً المتمركزة في عدن تعاني بسبب تراجع قيمة العملة وارتفاع الأسعار.
وتدهور الوضع في عدن وجنوب اليمن على وجه الخصوص منذ أن استهدفت عدة هجمات بطائرات مسيرة تابعة للميليشيات الحوثية ناقلات النفط في محطات النفط الجنوبية، مما حال دون تصدير الحكومة للخام من هناك.
وقال المصدر السعودي إن الدعم سيسهم في تعزيز الأمن ومنع اندلاع الاشتباكات العسكرية.
وأضاف أن ذلك سيشجع جميع الأطراف على الحوار للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وقال مسؤول يمني إن المساعدة ستُستخدم لدفع رواتب حكومية وتوفير وقود لمحطات الطاقة وللواردات الغذائية.
من جانب إنساني تواصل مستشفيات وعيادات طبية سعودية متنقلة تقديم خدماتها الطبية في اليمن، وقامت العيادة الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم وعلان للنازحين بمديرية حرض التابعة لمحافظة حجة تقديم خدماتها العلاجية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية واس.
وراجع العيادة 284 مستفيداً خلال الفترة من 12 إلى 18 يوليو(تموز) 2023، منهم 144 مريضاً في عيادة مكافحة الأمراض الوبائية، وعيادة الطوارئ 75 فرداً، وعيادة الباطنية 52 مستفيداً، وعيادة الصحة الإنجابية 13 حالة، فيما راجع قسم التوعية والتثقيف مستفيدان اثنان.
وفي مجال الخدمات المرافقة راجع قسم الخدمات التمريضية 60 مريضاً، وجرى تنفيذ نشاطين للتخلص من النفايات، وصُرفت الأدوية لـ291 فرداً، وراجع عيادة الجراحة والتضميد 7 أشخاص.
وواصلت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مديرية عبس بمحافظة حجة، تقديم خدماتها العلاجية للمستفيدين.
وراجع العيادات 229 مستفيداً خلال الفترة من 12 إلى 18 يوليو(تموز) منهم 64 مستفيداً في عيادة مكافحة الأمراض الوبائية، و 16 حالة في عيادة الحالات الطارئة، و 140 مريضاً في عيادة الباطنية، وراجع قسم التوعية والتثقيف مستفيدان اثنان.
وفي مجال الخدمات المرافقة راجع 119 فرداً في عيادة الخدمات التمريضية، وجرى تنفيذ نشاطين للتخلص من النفايات، وصُرفت الأدوية لـ233 مريضاً، وراجع عيادة الجراحة والتضميد 4 أشخاص.