أعلنت شركة نقل وتجارة المواشي – التي تعد أكبر ناقل للأغنام الحية في العالم، والشركة الأولى في المنطقة لنقل وتجارة الماشية – في بيان صحافي أنها حققت أرباحا صافية للستة شهور الأولى للعام 2020 بقيمة 1.8 مليون دينار، مقابل 1.3 مليون دينار لنفس الفترة من 2019.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة «المواشي» وليد الرومي، ان المؤشرات المالية الرئيسية جاءت نتيجة وجود دعم حكومي بموجب قراري وزير التجارة والصناعة رقمي: 80/2020 و100/2020 بشأن دعم الأغنام الحية المستوردة، حيث تم تسجيل دعم حكومي مستحق في الربع الثاني بمبلغ 956 ألف دينار، مما ساعد على تحمل الشركة على تثبيت أسعار منتجاتها بموجب قرار وزير التجارة والصناعة رقم: 79/2020، إلى جانب زيادة حجم الإيرادات عن العام السابق فقد بلغت الإيرادات التشغيلية نحو 40 مليون دينار حتى نهاية الربع الثاني من 2020 مقابل 31 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2019.
وفي المقابل، فقد زادت تكاليف التشغيل عن ذات الفترة من العام السابق حيث بلغت 35 مليون دينار للفترة الحالية مقابل 26 مليون دينار للفترة المقارنة. وتأتي زيادة تكاليف التشغيل نتيجة ارتفاع أسعار الأغنام في بلد المنشأ بنسبة زيادة تصل الى 20%، الى جانب ارتفاع تكلفة النقل والشحن.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة أسامة بودي، انه على الرغم من كل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا والتي أثرت بشكل كبير على الأنشطة الاقتصادية في الدولة، إلا أن «المواشي» استمرت في توفير احتياجات المواطنين والمقيمين، وقامت بتفعيل خطة الطوارئ الموضوعة مسبقا لتلبية احتياجات السوق من اللحوم، عبر الاستمرار في استقبال طلبات العملاء على مدار الساعة من خلال مركز الاتصال التابع للشركة وتطبيق الهاتف الذكي، والاستمرار في التوصيل للمنازل خلال فترتي الحظر الكلي والجزئي حتى في أيام الجمعة لخدمة أكبر عدد ممكن من العملاء، كما استمرت في توفير منتجاتها في فروع التموين والجمعيات التعاونية، والتزمت بتثبيت أسعار منتجاتها من لحوم الأغنام والعجول، إيمانا بمسؤوليتها الوطنية في تدعيم الأمن الغذائي في الدولة، ومسؤوليتها أيضا في الحفاظ على استقرار أسعار اللحوم الحمراء في السوق بما يتناسب مع احتياجات وقدرات المستهلكين.
وأضاف بودي أن «المواشي» أعلنت عن وصول سفينتها الجديدة «الكويت» في نهاية الربع الأول من العام الحالي بتكلفة 53 مليون دولار، ومن مميزات تشغيل السفينة الجديدة في السنوات الأولى انخفاض المصارف التشغيلية والصيانة وتوفير الوقت إلى جانب منح الشركة فرصا أكبر لفتح أسواق جديدة وخلق فرص جديدة، وتتميز السفينة بسرعتها وقوة محركاتها مما يسهل حركة دورانها من استراليا إلى الخليج العربي مما يساهم بزيادة الطاقة الاستيعابية لجلب أعداد أكبر من المواشي الحية، كما أن الاستحواذ على هذه السفينة «الكويت» قد ساهم برفع إجمالي أصول الشركة 26% تقريبا خلال الربع الأول من العام.
وتوقع بودي استمرار تأثر الأداء التشغيلي للشركة خلال الربع الثالث من 2020 نظرا لاستمرار جائحة كورونا التي ألقت بظلالها بشدة على الأنشطة الاقتصادية في الدولة خصوصا قطاع المطاعم والتجهيزات الغذائية، وأيضا استمرار توقف تصدير الأغنام خلال فصل الصيف من استراليا.
وأكد بودي أن «المواشي» ملتزمة بتنفيذ استراتيجيتها التشغيلية لتحقيق كافة الأهداف المنشودة بما يعود بالمنفعة على المستهلكين والمساهمين وتعزيز مفهوم «الجودة الحلال» الذي تتبناه الشركة، وانتهز الفرصة بتقديم التحية والشكر لجميع العاملين في الشركة الذين قاموا بمجهود جبار خلال فترة الحظر الجزئي والكلي لاستقبال طلبات العملاء وتجهيزها وتوصيل أكبر عدد ممكن من الطلبات حتى في أيام الجمعة، وقد كان لجهودهم العظيمة كبير الأثر في تلبية احتياجات العملاء من اللحوم.