10 فوائد مذهلة لغذاء خارق مصدره الطحالب

يعد السبيرولينا، وهو نوع من الطحالب التي تنمو في المياه العذبة أو المالحة، من بين المكملات الغذائية الأكثر شعبية في العالم. فقد راجت مؤخرًا تجارة الأغذية الخارقة لما لها من فوائد صحية ومنها “سبيرولينا ” الذي يأتي كمكمل غذائي، على شكل أقراص أو مسحوق. ويتم استخدام سبيرولينا لفوائده الصحية، لأنه غني بالعناصر الغذائية وله خصائص مضادة للأكسدة للمساعدة في الحماية من الأمراض المختلفة، بحسب ما نشره موقع Healthline.

والسبيرولينا ليس نباتًا ولكنه نوع من الطحالب التي تتكون من البكتيريا الزرقاء، بينما تكون مكملاتها خضراء داكنة اللون. وفيما يلي 10 استخدامات وفوائد صحية قائمة على الأدلة العلمية للسبيرولينا:

1. غني بالعناصر الغذائية

تنتمي سبيرولينا إلى عائلة من الميكروبات وحيدة الخلية، التي يشار إليها غالبًا باسم الطحالب الخضراء المزرقة. تمامًا مثل النباتات، يمكن أن تنتج البكتيريا الزرقاء الطاقة من ضوء الشمس عبر عملية تسمى التمثيل الضوئي.

تمتلئ طحالب سبيرولينا الصغيرة بالعناصر الغذائية، إذ تحتوي ملعقة كبيرة واحدة أو 7 غم من مسحوق سبيرولينا المجفف على:

• البروتين: 4 غرام

• الثيامين: 14٪ من القيمة اليومية الموصى بتناولها

• الريبوفلافين: 20٪ من القيمة اليومية الموصى بتناولها

• النياسين: 6٪ من القيمة اليومية

• النحاس: 47٪ من القيمة اليومية

• الحديد: 11٪ من القيمة اليومية

كما أنه يحتوي على كميات مناسبة من المغنيسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز. وتحتوي نفس الكمية على 20 سعرًا حراريًا فقط وأقل من 2 غرام من الكربوهيدرات.

توفر السبيرولينا أيضًا كمية صغيرة من الدهون – حوالي 1 غرام لكل ملعقة كبيرة. (7 غم) – بما في ذلك كل من أحماض أوميغا 6 وأوميغا 3 الدهنية بنسبة 1.5-1.0 تقريبًا. وتعتبر جودة البروتين في سبيرولينا ممتازة وتوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان.

2. خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات

يمكن أن يضر الضرر التأكسدي بخلايا الجسم ويمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن يساهم في الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى. تعد سبيرولينا مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة. يُطلق على المكون النشط الرئيسي للفيكوسيانين phycocyanin، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تمنح سبيرولينا لونها الأزرق الفريد. يمكن أن يحارب فيكوسيانين الجذور الحرة ويمنع إنتاج الجزيئات التي تعزز الالتهاب، مما يوفر تأثيرات رائعة مضادة للأكسدة وللالتهابات.

3. خفض مستويات الكوليسترول

ترتبط العديد من عوامل الخطر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. كما اتضح، فإن سبيرولينا لها تأثير إيجابي على العديد من هذه العوامل. على سبيل المثال، يمكن أن يخفض الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار والدهون الثلاثية مع زيادة الكوليسترول HDL (الجيد).

توصلت دراسة أجريت عام 2014 على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى أن 1 غرامًا من السبيرولينا يوميًا خفضت الدهون الثلاثية بنسبة 16.3٪ وخفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة 10.1٪.

4. وقاية من أكسدة الكولبسترول الضار

إن الهياكل الدهنية في جسم الإنسان عرضة للتلف التأكسدي، الذي يُعرف باسم بيروكسيد الدهون، وهو محرك رئيسي للعديد من الأمراض الخطيرة. على سبيل المثال، إن واحدة من الخطوات الرئيسية في تطور أمراض القلب هي أكسدة الكوليسترول الضار.

ومن المثير للاهتمام أن العديد من الدراسات توصلت إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في السبيرولينا قد تكون فعالة بشكل خاص في تقليل بيروكسيد الدهون.

في الواقع، أظهرت إحدى الدراسات الصغيرة أن مكملات السبيرولينا كانت قادرة على تقليل بيروكسيد الدهون الناجم عن التمرين والالتهاب وتلف العضلات في 17 من لاعبي الرجبي.

5. خصائص مضادة للأورام

بينما هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، تشير بعض الأدلة إلى أن السبيرولينا لها خصائص مضادة لبعض الأورام السرطانية.

تشير الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أنه يمكن أن يقلل من حدوث السرطان وحجم الورم.

6. خفض ضغط الدم

يتسبب ارتفاع ضغط الدم في العديد من الحالات الخطيرة، بما يشمل النوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الكلى المزمنة. توصلت مراجعة علمية شملت خمس دراسات أن تناول 1-8 غرام من سبيرولينا يوميًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات ضغط الدم.

يُعتقد أن هذا الانخفاض ناتج عن زيادة إنتاج أكسيد النيتريك، وهو جزيء إشارات يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء والتمدد.

7. تحسين أعراض حساسية الأنف

يتميز التهاب الأنف التحسسي بوجود التهاب في ممرات الأنف. ويتم استثارته بواسطة مسببات الحساسية البيئية، مثل حبوب اللقاح أو شعر 10. ضبط مستويات السكر في الدم
تشير العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن السبيرولينا يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم. إن هناك أيضًا بعض الأدلة على أن السبيرولينا يمكن أن تدعم مستويات السكر في الدم الصحية لدى البشر.

وفقًا لمراجعة علمية شملت ثماني دراسات، فإن مكملات سبيرولينا بجرعات تتراوح من 0.8-8 غرام يوميًا يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم أثناء الصيام لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

الحيوانات أو حتى غبار القمح. إن سبيرولينا هو علاج بديل شائع لأعراض التهاب الأنف التحسسي، وهناك أدلة على أنه يمكن أن يكون فعالاً.

8. فعالة ضد فقر الدم

إن فقر الدم هو حالة تتميز بانخفاض نسبة الهيموغلوبين أو خلايا الدم الحمراء في الدم، لعدة أسباب محتملة، من بينها نقص المغذيات والاضطرابات الوراثية والالتهاب المزمن، من بين أمور أخرى.

في دراسة أجريت عام 2011 على 40 شخصًا من كبار السن لديهم تاريخ من فقر الدم، زادت مكملات السبيرولينا من محتوى الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء وتحسين وظيفة المناعة.

9. تعزيز قوة العضلات

يعد الضرر التأكسدي الناجم عن ممارسة الرياضة مساهماً رئيسياً في إجهاد العضلات. تحتوي بعض الأطعمة النباتية على خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد الرياضيين والأفراد النشطين بدنيًا على تقليل هذا الضرر. كما يبدو أن السبيرولينا مفيدة، حيث أشارت بعض الدراسات إلى تحسن قوة العضلات والقدرة على التحمل.

تحذيرات مهمة

يوصي الأطباء بعدم استخدام هؤلاء لمكملات السبيرولينا:

• أطفال

• أثناء الحمل والرضاعة

• الأشخاص المصابون بأمراض المناعة الذاتية

• الأشخاص المقرر خضوعهم للجراحة في غضون أسبوعين

• أي شخص يستخدم أدوية تؤثر على جهاز المناعة أو تخثر الدم أو سكر الدم

• أي شخص يستخدم الثوم أو غيره من العلاجات الطبيعية لتخثر الدم أو مستويات الغلوكوز.

 

Exit mobile version