10 نواب يناشدون سمو الأمير لحل مجلس الأمة

أكد 10 نواب في مجلس الأمة على أن الكويت تستحق رجلاً آخر ذو رؤية وحس سياسي عميق، يحسن قراءة اتجاهات الرأي العام وأولوياته، لإدارة البلاد.

وجاء في بيان صادر عن كل من مرزوق الخليفة، حمدان سالم العازمي، ثامر سعد السويط، عبدالكريم الكندري، الصيفي مبارك الصيفي، خالد محمد المونس، مبارك هيف الحجرف، فارس سعد العتيبي، سعود سعد بوصليب ومحمد براك المطير «حضرة صاحب سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظكم الله ورعاكم، منذ توليكما مقاليد الحكم اشتعلت في نفوس الكويتيين بارقة أمل بإصلاح يعم البلاد بكل سلطاته، وقد انتخبنا الناس لنكون سندكما لتحقيق هذه الغاية، وقد ترسخ هذا الشعور عندما وجهتم بإصدار عفو كريم عن الشباب والسياسيين لتطوى صفحة ونبدأ بأخرى».

وأضافوا في بيانهم «بيد أن إخفاق رئيس الحكومة في إدارة مصالح الدولة بالإضافة لتمكينه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم من سلب النواب حقوقهم الدستورية وحرمانهم من ممارسة أدوارهم التشريعية قد أصاب المؤسسة التشريعية بالشلل، وإن هذه الانتهاكات الدستورية الخطيرة وتفريغ البرلمان من قيمته وتجييره لمصالح فردية قد أثارت في الشعب وممثليه غضبة تمخض عنها عدم التعاون مع رئيس الوزراء السابق الشيخ صباح الخالد الصباح».

وتابعوا «إننا إذ نعبر عن ضمير الناس وإرادتهم، ونسعى لمصلحة الوطن والمواطنين، لذلك فإننا -ووفق ما منحه الدستور لنا من صلاحيات- نؤكد على الحكم النهائي الذي صدر من ممثلي الشعب بأن الشيخ صباح الخالد الصباح غير جدير برئاسة مجلس الوزراء، وأن الكويت تستحق رجلاً آخر ذو رؤية وحس سياسي عميق، يحسن قراءة اتجاهات الرأي العام وأولوياته، ويجيد التعامل مع قضايا المواطنين، دون تعطيل أو مساومات، كما يحدث الآن من مماطلة في منحة المتقاعدين وعدم استكمال ملف العفو الكريم بسبب تلك المساومات من قبل رئيسي الحكومة والبرلمان».

وأكدوا «لذلك، نرى من الضروري الاستعجال في الاحتكام لنصوص الدستور والعودة للشعب لسماع كلمته، خصوصاً بعد أن غدا مجلسي الأمة والوزراء أداة بيد رئيس مجلس الأمة يستخدمهما لتمكين نفسه في كرسي الرئاسة، ولا مشروع لديه يعلو على بقائه في المنصب، ولو على حساب الوطن واستقراره، والشواهد على هذا الأمر أوضح من الشمس في رابعة النهار».