ضربت العاصفة هيلين ولايتى فلوريدا وجورجيا ليلا كأحد أقوى العواصف فى الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وغرق أحياء وقطع الكهرباء عن أكثر من ثلاثة ملايين منزل ونشاط اقتصادى، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ووصلت العاصفة من الفئة الرابعة منطقة بيج بيند بولاية فلوريدا الجمعة، ما تسبب فى مشهد فوضوى من قوارب مقلوبة فى الموانئ وأشجار ساقطة وسيارات تقطعت بها السبل وشوارع تغمرها المياه.
وفى فلوريدا، أكد حاكم الولاية، رون دى سانتيس، وفاة سائق اصطدمت سيارته بحطام وحذر من أن حصيلة القتلى سترتفع على الأرجح.
وقال حاكم جورجيا براين كمب على منصة إكس للتواصل الاجتماعى إن شخصين فى مقاطعة ويلر لقيا حتفهما بعد وصول إعصار خلال العاصفة.
وذكرت قناة تابعة لشبكة “إيه.بي.سى نيوز” أن رجل إطفاء قُتل حين سقطت شجرة على سيارته فى بلاكشير بولاية جورجيا.
وجاء على موقع “باورأوتيدج دوت يو.إس” لتتبع أعطال الكهرباء أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من أربعة ملايين منزل ونشاط اقتصادى فى فلوريدا وجورجيا وولايتى نورث وساوث كارولاينا وولايات أخرى فى جنوب شرق الولايات المتحدة.
ونفذت الشرطة ورجال الإطفاء مئات من عمليات الإنقاذ من المياه فى مختلف أنحاء الولايات بعضها فى أقصى الشمال مثل أتلانتا حيث اضطرت السلطات إلى إخلاء مجمع سكنى بسبب الفيضانات.
وضعفت قوة الإعصار هيلين الذى اكتسح فلوريدا برياح بلغت سرعتها 225 كيلومترا فى الساعة حين وصل إلى الشاطئ متحولا إلى عاصفة استوائية مع انتقاله إلى جورجيا فى وقت مبكر من أمس الجمعة.
وكانت العاصفة التى لا تزال قوية محملة برياح بسرعة قصوى مستدامة بلغت 113 كيلومترا فى الساعة اعتبارا من الساعة الخامسة صباحا الجمعة ومن المتوقع أن تستمر فى التحرك شمالا نحو وادى تينيسي.
وقال المركز الوطنى للأعاصير إن العاصفة التى تهدد الحياة تتزايد والرياح والأمطار الغزيرة مستمرة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من حدوث فيضانات فى عدة مقاطعات فى ولاية جورجيا وفى ولايتى ساوث ونورث كارولاينا، صباح الجمعة.
-
-
-
-
-
-
