اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وأعلنت محافظة القدس الفلسطينية فى بيان صحفى أن 163 مستوطنًا اقتحموا المسجد من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة، وشددت شرطة الاحتلال الصهيوني من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، ومنعت الشبان الفلسطينيين من دخوله.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أمس وحتى اليوم، 18 فلسطينيًا على الأقل، بينهم سيدة من رام الله اعتقلت كرهينة، إضافة إلى أسرى سابقين.
وذكرت هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على مُحافظات رام الله، بيت لحم، نابلس، الخليل، طولكرم، والقدس، وأريحا، ورافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الوسعة في المنازل.
ولفتت إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر2023،ارتفعت إلى نحو 8550، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.
يُذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.