تزوج الملك تشارلز الذي كان يبلغ حينها 56 عاماً من خطيبته كاميلا التي كانت تبلغ من العمر 57 عاماً حينها مدنياً في صالة تابعة لبلدية مدينة وندسور غرب لندن، ومن ثم أقيم زواج ديني في قصر العائلة المالكة بالمدينة نفسها.
وبحسب القانون حملت الزوجة الجديدة لقب أميرة ويلز إلا أنها لم تستعمله يوماً، لارتباطه الشديد في أذهان الناس بالأميرة الراحلة ديانا أول زوجة لتشارلز والتي توفيت في أغسطس/آب 1997 بباريس، وما زال البريطانيون يكنّون لها محبة كبيرة، وبعد تولي تشارلز الحكم انتقل اللقب إلى كيت ميدلتون وقد رحب الشعب كثيراً بذلك.
وحضر الزواج المدني حوالي ثلاثين شخصاً من المقربين جداً من تشارلز وكاميلا، وبينهما ابنا الملك الأمير هاري والأمير ويليام إضافة إلى أشقاء وشقيقات العروسين، فيما غابت عنه الملكة الراحلة إليزابيث وزوجها الراحل الأمير فيليب، وأمضى الثنائي شهر العسل في قصر بيركال الملكي في اسكتلندا.