وبلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض خلال الشهر الماضي 1ر14 درجة وهو ما يزيد بمقدار 73ر0 درجة عن المتوسط خلال الفترة من 1991 إلى 2020. علاوة على ذلك كانت درجة الحرارة خلال الشهر الماضي أعلى بمقدار 62ر1 درجة عن متوسط درجة حرارة الأرض فيما قبل عصر الثورة الصناعية بحسب مركز كوبرنيكوس للتغير المناخي التابع للاتحاد الأوروبي والمعني بمتابعة ظاهرة التغير المناخي.
وفي ضوء بيانات درجة حرارة الأرض على مدى أول 11 شهرا من العام الحالي، أصبح واضحا أن العام سيسجل درجة حرارة قياسية و ستتجاوز درجة حرارة الأرض المستوى الذي تعهدت دول العالم بعدم تجاوزه وفقا لاتفاق باريس للمناخ عام 2015.
وقالت سامنتا بورجيس نائب مدير المركز “في ضوء بيانات كوبرنيكوس للشهر قبل الأخير من العام، يمكننا التأكيد الآن بشبه يقين أن 2024 سيكون العام الأعلى حرارة في التاريخ المسجل بارتفاع يزيد على 5ر1 درجة لأول مرة. ولا يعني هذا انتهاك اتفاق باريس، لكن يعني أن القيام بالتحرك المناخي الأشد طموحا أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى”.