2024 سنة كبيسة.. ماذا تعرف عن اليوم التاسع والعشرين من فبراير؟

 يصادف اليوم تاريخ التاسع والعشرين من فبراير، كون هذا العام 2024 هو «سنة كبيسة»، وفيما يلي أربعة أشياء تجب معرفتها عن هذا التاريخ الذي يتكرر كل أربع سنوات:

مضاعف لـ 4 وليس لـ 100

حاولت مصر القديمة مواءمة تقويمها بشكل أفضل مع الدورة الطبيعية للفصول. لكن يعود الفضل إلى يوليوس قيصر في إدخال السنوات الكبيسة، مع «إصلاح التقويم الروماني (…) في عام 708»، كما يوضح معهد ميكانيكا الفلك السماوي وحساب والتقويمات، الملحق بمرصد باريس IMCCE.

وبما ان الأرض تستغرق 365 يوما ونحو 6 ساعات للدوران حول الشمس، ومع الانتقال إلى التقويم الغريغوري في عام 1582، «أدرج اليوم الإضافي في نهاية شهر فبراير، في اليوم التاسع والعشرين»، بحسب معهد IMCCE. وبشكل أدق تستغرق الأرض بالضبط 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة وبضع ثوان، ما يعني أنه ليست كل السنوات التي هي مضاعفات للرقم أربع سنوات كبيسة، إذ تستثنى منها مضاعفات الـ 100. من هنا، فإن عامي 1900 و2100 على سبيل المثال ليس فيهما تاريخ 29 فبراير.

العمر أبطأ أربع مرات

كانت الممثلة الفرنسية ميشال مورغان، التي توفيت عن 96 عاما، تتباهى مازحة بأنها من المحظيين لأن تقدمها في السن كان يحصل «أبطأ بأربع مرات من الآخرين» لكونها مولودة في 29 فبراير، شأنها في ذلك شأن المؤلف الموسيقي الإيطالي روسيني، والممثل الفرنسي جيرار دارمون، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ومغني الراب الأميركي جا رول، والفكاهي الكندي شوغر سامي.

مع احتمال نسبته واحدا من 1506 للولادة في 29 فبراير، فإن بضعة ملايين فقط من الأشخاص في العالم لديهم تاريخ الميلاد المميز هذا.

يوم تقليدي للزواج

وفي ايرلندا، دفعت الحكومة مكافأة قدرها 100 يورو في عام 2004 للأطفال المولودين في 29 فبراير، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للسنة الدولية للأسرة، التي أعلنتها الأمم المتحدة في عام 1994.

ولا يزال الايرلنديون أيضا يضعون في اعتبارهم تقليدا قديما يعود تاريخه إلى القرن الخامس، وهو جعل 29 فبراير «يوم العازبين» أو «يوم امتياز السيدات»: أي أنه بإمكان المرأة خلال هذا النهار التقدم للزواج من الرجل.

عطل عام 2000

مع اقتراب الألفية الجديدة، تركزت كل المخاوف على احتمال حدوث عطل كبير في أجهزة الكمبيوتر في الأول من يناير 2000. لكن في نهاية المطاف، كانت المشكلات التقنية مرتبطة بتاريخ 29 فبراير 2000. فقد تعطلت حواسيب الشرطة مؤقتا في بلغاريا، وكذلك خدمات الأرصاد الجوية اليابانية ونظام أرشفة الرسائل التابع لخفر السواحل الأميركيين وخدمة الضرائب البلدية في مونتريال، بحسب أرشيف وكالة «فرانس برس».

Exit mobile version