أكد مسؤول في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن القصف والغزو البري الإسرائيلي لقطاع غزة أدى إلى خروج 25 مستشفى، من أصل 35، من الخدمة.
وقال أسامة حمدان، مسؤول حماس المقيم في بيروت في مؤتمر صحافي بالعاصمة اللبنانية، إن القوات الإسرائيلية دمرت أيضاً 94 مبنى حكومياً و253 مدرسة.
وفي السياق، قالت منظمة الصحة العالمية إن أكبر مستشفى في قطاع غزة ليس خارج الخدمة حالياً.
وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم المنظمة الدولية في جنيف، الثلاثاء،: “نحن نطلق عليه مستشفى عامل يؤدى مهامه نظراً للمجهودات البطولية التي يقوم بها الفريق المتبقي به”.
وعلى الرغم من انقطاع الكهرباء والهجمات،يقوم فريق مستشفى الشفاء ببذل كل ما في وسعهم لرعاية حوالي 700 مريض متبقين حالتهم خطيرة. وقالت هاريس إنه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية فقد 20 منهم حياتهم، مشيرة إلى الأرقام الصادرة عن السلطات المحلية.
وتابعت هاريس أنه لدى منظمة الصحة العالمية فريقها الخاص في شمالي قطاع غزة. ومثل ما تبقى من سكان، فإنهم يعانون من مشاكل تتعلق بحصولهم على الاحتياجات الأساسية من غذاء وماء.
يشار إلى أن مستشفى الشفاء ليس فقط أكبر مستشفى في قطاع غزة، ولكنه قبل الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، كان أيضا الأفضل تجهيزاً بأفضل الأطباء المتخصصين، ولذلك يجري به علاج المرضى ذوي الحالات الأكثر خطورة.
وقالت هاريس إن اجلائهم سوف يكون صعباً، حتى في ظل أفضل الظروف بدون وجود القتال في الشوارع، ولكن الأمر مستحيل في ظل حالة الفوضى الناتجة عن الصراع. وبالإضافة إلى ذلك، لا يوجد إمكانيات استيعابية في جنوب قطاع غزة لاستقبال هؤلاء المرضى.
وأضافت هاريس”نتوسل من أجل وقف إطلاق النار”.