أبرمت دولة الكويت 3 اتفاقيات تعاون مع دولة فلسطين في مجال الحركة الكشفية من خلال جمعية الكشافة الكويتية وجمعية المرشدات والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، حيث جرى توقيع الاتفاقيات بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني ورئيس جمعية الكشافة الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب والسفير الفلسطيني في الكويت رامي طهبوب ورئيس جمعية الكشافة الكويتية ورئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب النائب عبدالله الطريجي ورئيسة جمعية المرشدات الكويتية هند الهولي.
وقال الطريجي بالمناسبة: “إننا فخورون بتوقيع هذه الاتفاقيات لما لها من أهمية برفع مستوى الحركة الكشفية والإرشادية في البلدين الشقيقين”، مشيراً الى أنه “سيكون هناك أسبوع عمل ونشاط مشترك مع الأشقاء الفلسطينيين ستقوم الكويت باستضافته بعد زوال الجائحة وعودة الحياة الطبيعية”.
وشدد على موقف دولة الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية/ مؤكداً أنها “موجودة في وجدان كل الكويتيين لاسيما ونحن مع الأشقاء الفلسطينيين في كل مراحل هذه القضية”.
من جانبه، قال الرجوب: “نحن فخورون بهذه الاتفاقيات التي جاءت بمبادرة من النائب الدكتور عبدالله الطريجي في واقعة تعكس مكانة فلسطين في وعيه ووعي كل كويتي، لاسيما وأن مبادرته أيضاً في استضافة أسبوع لعمل أنشطة مشتركة أمر طيب لتطوير الحركة الكشفية في البلدين الشقيقين والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب”.
وأشاد بالجهود الكويتية للم الشمل بين الأشقاء، مؤكداً أنه لولا جهود سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه وسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لما تحققت المصالحة الخليجية التي فيها ضمان وحماية لمشروعنا العربي والإسلامي وقضية فلسطين، ونحن فخورون بالكويت وسعداء بها ونتشرف فيها.
من جهته أكد سفير دولة فلسطين بالكويت رامي طهبوب عمق العلاقات الكويتية الفلسطينية وتاريخها على مر العصور، مشيراً الى ان توقيع اتفاقيات اليوم هي على طريق المزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في المجال الشبابي.
واضاف إن هذه المبادرات ليس غريبة الكويت وشعبها فهي متميزة على الأصعدة كافة، مشيداً في الوقت نفسه بالدعم الذي تقدمه الكويت لفلسطين على كل المستويات السياسية والاقتصادية والمادية والمعنوية.
من جانبها، أكدت رئيسة جمعية المرشدات الكويتية هند الهولي أننا ندعم دولة فلسطين في القلوب قبل الكلام وتوقيع هذه الاتفاقية هي لتبادل الزيارات والخبرات، مشيرةً الى ان هناك الكثير من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي سنقيمها من خلال هذه الاتفاقية الارشادية الأخوية.