لم تشفع الهوية العسكرية لرجل أمن في وزارة الداخلية لدى ثلاثة أشخاص استوقفوه للاستفسار عن سبب خروجه أثناء الحظر، وعندما أخبرهم بصفته القانونية قاموا بالاعتداء عليه بالضرب وسلبوا هويته العسكرية وبطاقته المدنية ومفتاح سيارته وهربوا.
وفي التفاصيل، فإن العسكري، وفي أثناء سيره بمركبته في منطقة القرين، فوجئ بثلاث سيارات تعترض طريقه، وترجّل منها ثلاثة أشخاص استفسروا منه عن سبب خروجه أثناء الحظر، فطلب بطاقاتهم الثبوتية للتأكد من شخصياتهم، إلّا أنهم رفضوا إبرازها وعندما أخرج هويته للتعريف بنفسه قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح ثم سلبوا هويته العسكرية وبطاقته المدنية ومفتاح سيارته ولاذوا بالفرار.
وأفاد مصدر أمني بأن العسكري توجّه إلى مخفر مبارك الكبير، وروى لزملاء السلاح ما حصل له على يد الأشخاص الذين اعترضوا طريقه، فأبلغوا وكيل النائب العام الذي أمر بتسجيلها جناية سلب بالقوة أحيلت إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية للبحث والتحري عن المتهمين تمهيداً لضبطهم وإحضارهم على ذمة القضية المسجلة بحقهم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنهم.
-
-
-
-
-
-
