تُستخدم ثمار التمر كغذاء أساسي في الشرق الأوسط منذ آلاف السنين. وتوجد أنواع مختلفة من التمور في جميع أنحاء العالم وتضم الخضري، والخلاص، وروتانا، والسكري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي والمنيفي. ويتمتع كل نوع من أنواع التمور هذه بقيمة طبية مختلفة تجعل منه ثمرة صحية تساهم في الوقاية من الأمراض بحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا.
ويتمتع التمر ومكوناته بدور في الوقاية من الأمراض من خلال نشاط مضاد للأكسدة، ومضاد للالتهابات، ومضاد للبكتيريا.
وتُعتبر التمور مكونات صحية جداً وفقاً لما ذكره موقع الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية، ومن المهم الحفاظ عليها بطريقة مناسبة إذ تحتوي على سكريات، ومعادن، وفيتامينات السكروز، والجلوكوز، والفركتوز، والنشاء، والبروتين، والألياف، والمعادن المغذية مثل البوتاسيوم، والكبريت، والفوسفور، والحديد، والصوديوم، والزنك والمغنيسيوم، إضافةً إلى فيتامينات (أ – ب – ج – هـ)، كما تحتوي قشور التمر على الفلافونويدات التي تعمل كمضادات أكسدة.
أفضل ثلاث طرق لحفظ التمور
إليكم ثلاث طرق لحفظ التمور بطريقة صحية بحسب الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية:
التبريد: من خلال وضع التمور في عبوات مناسبة للتبريد لا تعرض محتواها للكثير من الرطوبة. ومن الممكن حفظ التمور المبردة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
التجميد: يُعتبر من أفضل طرق حفظ التمور إذ يعمل على خفض العمليات الحيوية والأكسدة التي قد تطرأ على التمر. كما يعمل التجميد على قتل الأحياء الدقيقة أو الميكروبات أو خفضها في التمر. ومن الأفضل أن يتم التجميد على أقل حرارة ممكنة.
التجفيف: يمكن حفظ التمر المجفف لمدة أقصاها عام واحد. وتتم عملية التجفيف من خلال خفض الرطوبة الموجودة في التمور لمنع نمو الأحياء الدقيقة أو ما يُعرف بالميكروبات.
وقبل تناول التمور الطازجة، يُنصح بغسلها جيداً بالماء الساخن بهدف تقليل بقايا المبيدات والمواد الكيميائية التي تتعرض لها.