كان الاتحاد القاري للعبة تحرك مبكراً عبر تكليف لجنة الطوارئ والأزمات والأمانة العامة، بإعادة دراسة الميزانية التقديرية للعام الحالي والعام المقبل، لبحث آليات معينة لتقليص النفقات، خاصة أن الاتحاد الآسيوي يتوقع عدم قدرة الشركات الراعية على أداء التزاماتها لدى الاتحاد بشكل كامل.
وتواصل الاتحاد الآسيوي بالفعل مع الشركات الراعية، خاصة تلك التي اشترت حقوق بطولاته لمدة 8 سنوات في شرق آسيا، بدءاً من عام 2021، مقابل 3.2 مليار دولار، لمحاولة معرفة قدرة تلك الشركات على سداد الحقوق.
وتوقعت الدراسة أن تصاب شركات التسويق الرياضي بحالة كساد حتى 2021، بسبب توقف النشاط الكروي، وانعدام الدخل تقريباً لدى أغلب الدوريات، ما قد يؤدي لخسائر تقدر “مبدئياً” بثلاثة مليارات دولار، خاصة بالدوريات المحترفة 16 في القارة.