على طريق الخير الذي جُبل عليه الكويتيون، بادر 5 آلاف كويتي بالتبرع لإغاثة الأشقاء في اليمن وسوريا، ضمن قوافل «نواف الخير والعطاء»، التي أطلقتها مؤخراً جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية.
وبلغت حصيلة الحملة في يومها الأول 154 ألف دينار للمساهمة في إرسال 45 من شاحنة إغاثية حملة بالمواد الغذائية والتدفئة لـ 2800 مخيم في البلدين الشقيقين.
وتمكنت الحملة من جمع 9 شاحنات ملابس وكسوة وأحذية و24 طنا من التمور و6 أطنان منظفات صحية، في حين يجري العمل على تجهيز شاحنتين للطحين و3 للأغطية الى جانب 5 شاحنات للتدفئة.
وقالت مصادر مسؤولة أن وزارة «الشؤون» تتابع عن كثب الجهود التي تقوم بها جمعية السلام الخيرية مع التأكيد على ضرورة الالتزام جمع التبرعات إلكترونياً ووقف أي شكل من أشكال الجمع النقدي بما فيها الملابس.
وذكرت المصادر أن الجمعية بدأت بشراء الحاجيات الخاصة بالإغاثة من أموال المتبرعين من خلال التعاقد مع مصانع في «تركيا» بناء على التقرير الذي قدم للوزارة عن المشروع وتمت الموافقة عليه.
وأشارت إلى أن الجمعية قامت كذلك بتفعيل آلية استقبال التبرعات من الخارج للراغبين في المشاركة بالحملة التي ستسمر حتى 20 فبراير المقبل.
توصيل عاجل إلى ذلك قال المدير العام للجمعية د. نبيل العون ان التبرعات سيستفاد منها في شراء المواد الغذائية والإغاثية بصفة يومية كلما وصلت المبالغ لتغطية ثمن شاحنة إغاثية وليس الانتظار لنهاية الحملة.
وأضاف أن الهدف من الحملة توصيل هذه المساعدات بأسرع وقت ممكن للمحتاجين سواء لللاجئين في الداخل اليمني والسوري او في دول اللجوء، خاصة أننا ما زلنا في بدايات فصل الشتاء، وجميع اشقائنا هناك في حاجة ملحة لهذه المساعدات.