5 أشياء يجب معرفتها بعد دمج نظامي التشغيل Wear OS و Tizen OS

أعلنت شركة جوجل في مؤتمرها السنوي للمطورين (Google I/O 2021) إنها ستقوم بعقد شراكة مع شركة سامسونج لدمج نظام تشغيل الساعة الذكية الخاصة بها (Wear OS) ونظام التشغيل الساعات الذكية (تايزن) Tizen الخاص بشركة سامسونج في نظام تشغيل موحد، حيث أشارت إلى أن نظام التشغيل الجديد سيُطلق عليه في المرحلة الأولية اسم (Wear) مع إمكانية تغيير الاسم لاحقًا عند اطلاق طرز الساعات الذكية التي ستعمل بها.

أولًا: ما هو الهدف من هذه الشراكة بين جوجل وسامسونج؟
بشكل عام، تهدف جوجل إلى منح الساعات الذكية التي تعمل بنظام التشغيل اندرويد دفعة قوية واستراتيجية في سوق الساعات الذكية التي تشهد منافسة حادة للغاية، حيث تشير شركة التحليلات Strategy Analytics إلى أن سوق الساعات الذكية ككل قد نما بنسبة تزيد قليلاً عن 20% في الربع الأول من عام 2020.

اما عن شركة سامسونج ومع أنها تبلى بلاءً حسنا في سوق الساعات الذكية مع نظام تشغيل الخاص بها (تايزن) Tizen إلا أنها في الوقت نفسه أصبحت تعاني من نقص حاد في التطبيقات العالية الجودة في متجر تطبيقاتها.

وهذا لا ينفي أن العديد من التطبيقات الأساسية موجودة، ولكن عند الحديث عن تطبيقات الجهات الخارجية – الطرف الثالث – المميزة فهناك القليل جدًا منها، حيث يتفوق نظام التشغيل (Wear OS) من جوجل على نظام التشغيل (Tizen) في هذا المجال.

لذا فإن هذه الشراكة وفق للعديد من المراقبين قد يكون انتصار لكلا الطرفين، فمن جهة ستتمكن جوجل من نشر نظام تشغيلها في أسواق جديدة، وجذب المزيد من المطورين من خلال السماح لهم بإنشاء تطبيقات وأدوات لنظام تشغيل واحد بدلاً من تقسيم جهودهم بين النظامين.

بينما ستتمكن شركة سامسونج من التغلب أخيرا على مشكلتها الرئيسية وهي جذب المزيد من المستخدمين لساعاتها الذكية خاصة مع وجود متجر يحتوي على تطبيقات تتكامل بشكل كامل مع ساعاتها الذكية التي تجد إقبال كبير في السوق.

ثانيًا: ما هي أبرز النقاط التي يجب عليك معرفتها بعد عملية الدمج:
1- سيكون أسرع أكثر من الإصدار السابق:
كانت السرعة والاستجابة واحدة من النقاط الرئيسية التي تم التركيز عليها عند الإعلان عن دمج نظام التشغيل في نظام تشغيل واحد، حيث ادعت شركة جوجل أن التطبيقات ستفتح بنسبة تصل إلى 30% أسرع مما تفعله حاليًا على نظام التشغيل (Wear OS)، بالإضافة إلى ذلك وعدت الشركة أيضًا برسوم متحركة وحركة سلسلة لواجهة المستخدم وهي نقطة ضعف لطالما عانى منه نظام التشغيل (Wear OS).

2- تحسين عمر البطارية:
تميزت ساعات سامسونج الذكية التي تعمل بنظام التشغيل (Tizen) بتفوق واضح على الساعات التي تعمل بنظام التشغيل (Wear OS)، والآن مع دمج نظامي التشغيل معًا فإنه من المتوقع أن تجلب سامسونج أفضل تقنياتها لتقديم أداء محسن للساعات القادمة وأهما: عمر البطارية الطويل التي تميزت بها ساعاتها الذكية، حيث قد يتيح لك طاقة البطارية تشغيل ميزة مستشعر معدل ضربات القلب بشكل مستمر خلال اليوم، وتتبع النوم طوال الليل بدون القلق على نفاذ بطارية الساعة.

3- لن تُحدِّث شركة سامسونج طرز ساعاتها الحالية:
ذكرت شركة سامسونج إنها لن تقوم بتحديث طرز ساعاتها الحالي (Galaxy Watch) إلى نظام التشغيل القادم (Wear)، لكنها في الوقت نفسه وعدت المستخدمين الحاليين الذين يمتلكون بالفعل ساعات جالاكسي الذكية التي تعمل بنظام التشغيل (Tizen) بتقديم التحديثات لفترة لا تقل عن ثلاث سنوات، مع عدم وجود خطة لجلب ميزات نظام التشغيل القادم إلى ساعاتها الذكية الأقدم.

4- سيتمكن الصانعين من تخصيص المظهر في الساعات الذكية الخاصة بهم:
أكدت جوجل على أن هذا النظام الأساسي ليس مخصصًا لها ولشركة سامسونج فقط، حيث ذكرت أن جميع صانعي الساعات الذكية سيتمكنون من إضافة تجربة مستخدم خاصة بهم في نظام التشغيل (Wear)، وتريد جوجل من هذه الخطوة جذب الصانعين إلى اعتماد نظام التشغيل الجديد في أجهزتهم القادمة.

5- دعم تطبيقي سبوتيفاي ويوتيوب ميوزك:
يسمح تطبيق (سبوتيفاي) Spotify بالفعل لمالكي ساعات سامسونج الذكية بتنزيل الأغاني للاستماع إليها في وضع عدم الاتصال، والآن سيتم توسيع الدعم لتشمل الساعات التي ستعمل بنظام التشغيل الجديد (Wear)، كما أكدت جوجل أن تطبيق يوتيوب ميوزك سيكون متاحًا أيضًا وسيتضمن دعمًا كاملاً للاستماع في وضع عدم الاتصال.

 

Exit mobile version