الإرهاق الدائم إن كنتِ تشعرين بالتعب المستمر والإرهاق طوال اليوم، حتى بعد حصولك على قسط كافٍ من النوم، فهذا قد يكون علامة بأنك بحاجة ماسة للراحة. الأمهات يعتنين بأسرهن بلا توقف، مما يجعلهن عرضة للتعب الجسدي والعقلي. حاولي تخصيص بعض الوقت للاسترخاء واستعادة طاقتكِ بعيدًا عن الضغوط اليومية.
تغير الحالة المزاجية إذا لاحظتِ تغيرات متكررة في حالتك المزاجية، مثل الشعور بالغضب أو الإحباط بدون سبب واضح، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أنك بحاجة لوقف الضغوط والاهتمام بنفسكِ. من الطبيعي أن تمر الأمهات بفترات من الضغط، ولكن عندما تصبح هذه الحالة دائمة، قد تحتاجين لإعادة ترتيب أولوياتك وأخذ قسط من الراحة.
صعوبة في التركيز الأم التي تجد صعوبة في التركيز على مهامها اليومية أو تعاني من النسيان بشكل متزايد، قد تكون بحاجة إلى فترة من الاسترخاء. الإرهاق الذهني يؤثر على قدرتنا على التفكير بوضوح، لذا، من المهم الاهتمام بالنشاطات التي تساعد على تحسين التركيز مثل القراءة أو التأمل.
الانزعاج من الروتين اليومي إذا أصبحتِ تشعرين بالملل أو الانزعاج من الأنشطة اليومية التي كنتِ تقومين بها عادةً بكل سرور، فهذا يمكن أن يكون علامة على الإرهاق. الروتين المعتاد قد يصبح مضجرًا عند عدم أخذ فترات راحة كافية. جربي تجربة شيء جديد أو ممارسة هواية ممتعة لتجديد حيويتك.
الشعور بعدم التقدير للأسف، تشعر العديد من الأمهات بعدم التقدير بسبب العمل الذي يقمن به في المنزل. إذا بدأتِ تشعرين بأن جهودك غير مقدرة، فقد يكون من المفيد التحدث مع شريكك أو عائلتك حول مشاعرك. هذا الحوار قد يفتح لكِ مساحة للتفاهم وأخذ فترة راحة.
الاستراتيجيات المقترحة لتجنب الإرهاق
تخصيص وقت يومي لنفسك للقيام بأنشطة تحسين المزاج.
التواصل مع مجتمع داعم لتبادل التجارب والنصائح.
مشاركة المهام المنزلية مع أفراد الأسرة للتخفيف من العبء.
ممارسة رياضات مثل اليوغا أو المشي لتحرير التوتر.
استشارة متخصص إذا شعرتِ أن الإرهاق يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية.
في الختام، مهما كانت الضغوط اليومية التي تواجهينها كأم، لا تنسي أن تحتاجي لراحة بين الحين والآخر. فهذا لا يساعد فقط في تحسين حالتك النفسية والجسدية، بل يمنحك القوة لمواجهة التحديات اليومية بحماس أكبر.
