سجلت بورصة الكويت خلال أولى جلساتها عقب شهر رمضان مكاسب سوقية بلغت نحو 608 ملايين دينار لتصل القيمة الإجمالية للأسهم المُدرجة إلى 28.6 مليار دينار، وسط موجة شراء نشطة شهدتها الأسهم القيادية.
وتعكس وتيرة التداول ارتفاع شهية المتعاملين للتداولات العادية بعيداً عن تقليص ساعات العمل أو إجراءات الحظر الكُلي التي حالت دون تسلم العديد منهم مستحقات عمليات البيع خلال الأسابيع الماضية بسبب توقف البنوك وفروعها عن الدوام، بما حال دون إيداع الشيكات بشكل يومي.
وارتفعت المؤشرات العامة للسوقين الأول والرئيسي بشكل جيد خلال تداولات أمس، وسط توقعات بأن تستعيد كامل عافيتها مطلع الأسبوع المقبل حيث الانتهاء من الحظر الكُلي، وبالتالي اتباع الدورة الكاملة لرأس المال ما بين حسابات التداول والحسابات البنكية.
وجهزت البورصة خطة إستراتيجية للتعامل مع عودة السوق إلى تعاملاته الاعتيادية اعتباراً من الأحد المقبل، حيث ستلتزم بكافة الإجراءات الصحية الاحترازية التي أقرتها السلطات الصحية، فيما ستظل قاعات التداول مغلقة مع تقنين التعاملات المباشرة مع الجمهور من خلال شركات الوساطة المالية.
ورصدت وسائل اعلامية تسلُم شركات الوساطة لعشرات الشيكات التي تعكس صافي مبيعات بعض المحافظ الاستثمارية ومن دون أن يتم إيداعها بالحسابات البنكية الخاصة بالمتعاملين في ظل الحظر الكُلي.
واستهلت بورصة الكويت تعاملات ما بعد عطلة عيد الفطر المبارك على ارتفاع مؤشر السوق العام 106.7 نقطة ليبلغ مستوى 5020.4 نقطة بنسبة صعود بلغت 2.17 في المئة.
وتم تداول كمية أسهم بلغت 212 مليون سهم تمت عبر 10377 صفقة نقدية بقيمة بلغت 5. 46 مليون دينار.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 5.1 نقطة ليبلغ مستوى 4166.7 نقطة من خلال كمية أسهم بلغت 79.11 مليون سهم تمت عبر 3379 صفقة نقدية بقيمة 3.9 مليون دينار. كما ارتفع مؤشر السوق الأول 157.3 نقطة ليبلغ مستوى 3. 5453 نقطة من خلال كمية أسهم بلغت 132.8 مليون سهم تمت عبر 6998 صفقة بقيمة 42.6 مليون دينار.