بلغت قيمة تعاملات البورصة خلال يونيو الماضي 649.4 مليون دينار، مثلت تعاملات الأفراد الكتلة الأكبر بقيمة 316 مليونا، مثلت قيمة عمليات البيع، بينما قابلتها عمليات شراء بواقع 310.7 ملايين، حيث جاءت تعاملات الأفراد امتدادا تاريخيا لحركة السيولة التي تتدفق من صغار المستثمرين.
وجاءت تعاملات محافظ العملاء بقيمة 145.3 مليون دينار، حيث كانت الغلبة للشراء، بينما بلغت عمليات البيع 143.2 مليونا، وجاءت تعاملات المؤسسات والشركات في المرتبة الثالثة بقيمة مشتريات بلغت 60.5 مليونا، وبلغت عمليات البيع 59.7 مليونا، وبالمرتبة الرابعة حلت الصناديق الاستثمارية بقيمة مشتريات 21.062 مليونا، ومبيعات بلغت 20.7 مليونا.
وتعكس التعاملات المؤسسية الميل ناحية الشراء الانتقائي، حيث كانت طلبات الشراء اعلى من عمليات البيع، وهو ما يمنح السوق ثقة نسبية على المدى البعيد، خصوصا ان عمليات الشراء وبناء المراكز في ظل الظروف الحالية هي لأهداف طويلة الأمد، لاسيما انه لا يوجد اداء يمكن الرهان عليه حاليا على المدى المنظور.
لكن وفقا للمعطيات سيكون هناك كثير من المؤشرات المهمة ستتضح مع الربع الأخير، إضافة الى قرار ضخ سيولة الترقية الى سوق ناشئ، وغيرها من بلورة توقعات التوزيعات والرسملة التي قد تحتاجها بعض الكيانات.
جدير بالذكر ان تعاملات الخليجيين بلغت نحو 10.2 ملايين دينار، وتعتبر قيمة جيدة نسبيا وغالبيتها تعود لأفراد.
على صعيد متصل، بلغت الحسابات النشطة في نهاية يونيو الماضي 12599 حسابا، حيث تراجعت من مستوى 17179 كما في نهاية ديسمبر 2019، بنسبة 26.7 في المئة.
في المقابل، بلغت الحسابات غير النشطة 384488 حسابا بنهاية يونيو الماضي، بينما كانت في ديسمبر 2019 تبلغ 377256 حسابا، حيث نمت 1.9 في المئة من بداية العام.
وارتفع اجمالي الحسابات الى 397087، كما في نهاية يونيو الماضي، ارتفاعا من 394453 حسابا، كما في نهاية ديسمبر 2019، بنمو 0.66 في المئة، بواقع 2634 حسابا جميعها جاءت ضمن عمليات اكتتاب شركتي شمال الزور والبورصة للمكتتبين الجدد.