يُعتبر حليب الأبقار الحليب الأكثر استهلاكاً وتوفراً على سطح الأرض، ولا يكاد بلد يخلو منه حتى عندما يكون هناك نوع آخر من أنواع الحليب الحيواني. وفي هذا المقال، سنتعرف على القيمة الغذائية لحليب الأبقار.
- فوائد حليب الأبقار
- تقوية العظام والأسنان
وهذه الفائدة هي الأشهر بين بقية فوائد الحليب البقري، إذ تركز جميع الحملات الدعائية التي تستخدمها الشركات على أن تناول الحليب ضروري لبناء عظام سليمة وقوية، وأن احتواء هذا الحليب على تركيز عال من الكالسيوم والبروتين ومعادن إضافية يساعد في ترسيخ هذه الحقيقة.
- تحسين صحة القلب
حيث يحتوي حليب الأبقار (التي ترعى على الأعشاب) على كمية عالية من أحماض الأوميغا 3، والتي بدورها تعمل على تعزيز صحة القلب، وتقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات، وأمراض القلب الوعائية. وبالرغم من اختلاف كمية الأوميغا 3 الموجودة في الحليب على حسب نوع الأعشاب التي تغذّت عليها الماشية، وعلى مكان تلك الأعشاب، إلا أنه يوجد في الحليب البقري دوما كمية جيدة من الأوميغا 3. -
منع الإصابة بداء السكري
نظرا لأن الحليب يحتوي على مستوى عال من فيتامين (ب) والمعادن الأساسية، فإنه يساعد في أن تكون عملية الأيض سلسة ومنظمة؛ مما يعزز قدرة الجسم على السيطرة بشكل أفضل على مستوى السكر في الدم، وكمية الأنسولين التي يحتاج إلى فرزها.
- تقليل الوزن
بينت الدراسات العلمية الحديثة ما لحليب الأبقار من قدرة على المساعدة في إنقاص الوزن؛ إذ يعمل على إعطاء الجسم شعوراً بالشبع بعد تناوله، وذلك لاحتوائه على البروتين، وكذلك فإن مساهمته في جعل الأيض الخلوي للجسم أكثر كفاءة وانتظاما، مع ما يحتويه من مستوى عال من البروتين يجعل منه منشطاً جيداً للجسم.. يمنعه من اتخاذه الكسل كأسلوب حياة خاص به. -
تقليل الالتهابات
ينصح بتناول الحليب للعديد من المرضى لتقليل الالتهاب عندهم، كمرضى التهاب المفاصل، والحروق وداء النقرس، فطبيعة محتويات هذا المشروب من بروتين وأوميغا 3 إضافة إلى مضادات الأكسدة، تمكّنه من تقليل الالتهاب الذي يحصل في الجسم؛ مما يجعله مفيداً لهؤلاء المرضى. -
مفيد لنمو الجسم وتطوره
من المعلوم أن البروتينات من المواد المهمة لوظائف الجسم، إلا أنها ضرورية أيضا لعملية نموه؛ إذ تختلف البروتينات التي يستخدمها الجسم في إنجاز وظائفه عن تلك التي يحتاجها في عملية النمو، ومن مزايا الحليب أنه يحتوي على ما يحتاجه الجسم من بروتين لإنجاز كلا الأمرين، لذلك فمن الضروري للأطفال تناول كميات يومية منه لتعزيز عملية النمو لديهم، وإعطائهم الطاقة الكافية للقيام بفعالياتهم الحياتية اليومية.
- تقليل الآثار الضارة للجذور الحرة
تسبب الجذور الحرة العديد من المشاكل لجسم الإنسان؛ إذ تتراوح بين المساهمة في ظهور علامات تقدم السن وبين التسبب في حدوث طفرة جينية مرضية أو الإصابة بمرض مزمن. ووجود مضادات الأكسدة كفيتامين (ي) والسلينيوم والزنك في الحليب، يمكنه من تقليل الآثار الضارة لهذه الجذور على أجسامنا.
وفي الأخير، يجب أن نعرف أن هناك بعض الجدال حول إمكانية أن يسبب تناول الحليب بكميات كبيرة ضرراً لجسم الإنسان كالإصابة بسرطان البروستات، أو مرض باركنسون، أو الحساسية تجاه هذا الحليب. ومع أن هذا الجدال لم يثبت علمياً؛ إلا أنه من المفيد أن تناقش هذه المخاطر مع طبيبك قبل زيادة كمية الحليب التي تتناولها يومياً.
المصدر: صحتك