قد تكون تمارين البطن مزعجة لكثيرين، ولتلافيها، ينصح باتباع بعض نصائح الرجيم المساعدة في إنقاص الوزن، والقضاء على الكرش. وتقضي نصائح الرجيم للتخلص من الكرش، من دون أداء تمارين البطن، بـ:
1- تناول الفطور المعدّ من البروتين والألياف، على أن يشمل البيض ومشتقات الحليب قليلة الدسم وخبز القمح الكامل، مع كمٍّ كبير من الخضر. ويجدر البعد عن استهلاك الحبوب المحلَّاة والفطائر والـ”كرواسان”.
2- يُمكن لكلِّ أنواع الخضر والفواكه وحبوب القمح الكامل أن تساعد في رفع كمِّ الألياف المستهلك، ولكن يجب تجنُّب نزع قشورها.
3- استبدال منتجات الحليب، بالخبز والمعكرونة والأرز الكامل.
4- الالتزام بالبروتينات الخالية من الدهون، كلحم الدواجن من دون الجلود والسمك والمُكسَّرات.
5- الابتعاد عن الدهون المتحوِّلة المتوافرة في السمن والمقرمشات والبسكويت والأطعمة المقليَّة والزيوت المهدرجة، لكونها تتسبَّب بتراكم الدهون حول المعدة. وبالمقابل، يُفضَّل اختيار تلك الأكثر صحيَّة أحادية الإشباع، والموجودة في زيت الكانولا وزيت الزيتون، كما الأفوكادو والمكسَّرات والبذور. إشارة إلى أنَّ الدهون غير المشبعة مرتفعة السعرات الحرارية، أيضًا.
6- الامتناع عن شرب المشروبات الغازية، علمًا أنَّ هذه الأخيرة وتلك المحلَّاة تُشكِّل المصدر الأول للسكَّر المضاف في نظام الأمريكيين الغذائي، حسب “منظَّمة القلب الأمريكيَّة”، فهي ترفع كمَّ السعرات الحراريَّة، وتُخزِّن الدهون حول المعدة. ولا تعدُّ المشروبات الغازية الـ”دايت” أفضل، نظرًا إلى وفرة المحلِّيات الصناعيَّة فيها، فضلًا عن الكافيين والأحماض الفسفورية والنكهات والآثار الجانبية التي قد تنجم عنها. وبالمقابل، تحفّز مادة “الكاتشين” في الشاي الأخضرالجسم على إحراق السعرات الحرارية والدهون في منطقة البطن، بعيدًا عن تمارين البطن.
7- لا بدَّ من الاسترخاء؛ تظهر بحوث أنَّه عندما يشعر المرء بالتوتر، فإنَّ الجسم يفرز هرموناً يُسمَّى بالـ”كورتيزول”، ويتّصل هذا الأخير بزيادة الدهون حول المعدة. ولذا، يجب تخصيص بعض الوقت للمتعة والاسترخاء، والتنزُّه برفقة الأصدقاء، والاستماع إلى الموسيقى، بهدف السيطرة على التوتر، بعيدًا عن تمارين البطن.
إشارة إلى أنَّ الدهون المتراكمة حول المعدة أكثر خطورةً، مُقارنة بتلك المتمركزة حول الردف والفخذين، فقد تسبَّب الأولى بمشكلات صحيَّة جمَّة، ومن بينها: أمراض القلب والسكَّري وارتفاع ضغط الدم. وتكمن الطريقة الفضلى في محاربتها، في اعتماد نمط عيش نشيط وصحِّي.