أسفر هجوم لتظيم داعش على تمركز لميليشيا “لواء فاطميون” لمقتل 8 من جنسية غبر سورية.
وبحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل عنصر من ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية، وهو من جنسية غير سورية، في هجوم لتنظيم داعش الإرهابي، على مواقع ونقاط تتمركز ضمنها ميليشيا “لواء فاطميون” في محيط حقل أراك للغاز شمال شرقي تدمر.
وبذلك يرتفع عدد قتلى ضمن صفوف ميليشيا “لواء فاطميون” إلى 2 وهما من جنسية غير سورية، والعدد مرشح للارتفاع لوجود 5 إصابات يتلقون العلاج في المستشفى الوطني في تدمر.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد الإثنين، مقتل 3 عناصر من خلايا تنظيم داعش بينما قتل عنصر من لواء فاطميون من جنسية غير سورية، في اشتباك اندلع بين الطرفين، إثر عملية تسلل نفذه التنظيم على نقاط تتمركز ضمنها ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني الموالي لإيران، في محيط حقل أراك للغاز شمال شرقي مدينة تدمر بريف حمص.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 93 قتيلاً منذ مطلع 2024 منهم 12 من تنظيم داعش على يد قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
بالإضافة لـ73 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 11 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 32 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.
و 8 أشخاص بينهم طفل بهجمات التنظيم في بادية دير الزور.
وتوزعت العمليات على 11 عمليات في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 25 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و 2 من تنظيم داعش الإرهابي.
و 15 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 33 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران، و7 من التنظيم، واستشهاد مدني.
بالإضافة لـ3 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 11 من العسكريين، و 3 من تنظيم داعش.
بالإضافة لعمليتين في بادية حماة، أسفرت عن مقتل شخص من العسكريين، و 7 مدنيين بينهم طفل.
وعملية واحدة في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من الميليشيات الموالية لإيران.