قالت وزارة الصحة في غزة إن 21978 فلسطينياً قتلوا، وأصيب 57697 آخرون، في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول).
وأضافت أن 156 شخصاً قتلوا، وأصيب 146 آخرون في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، وذكرت الوزارة أن 70% من القتلى من النساء والأطفال.
وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، ليل الأحد على الإثنين، أنّ الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة ستستمر “طيلة” العام 2024.
وقال هاغاري: “على الجيش الإسرائيلي أن يضع مخططاته مسبقاً لأنه سيُطلب منّا تنفيذ مهام ومعارك إضافية طيلة هذه السنة”.
وشدّد على أنه سيتحتم تجنيد عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط لمواصلة القتال، إلا أنّ عدداً منهم سيأخذ فترة استراحة من الحرب للاستعداد “لعمليات قتالية مطوّلة”.
وأوضح هاغاري أن “بعض جنود الاحتياط سيعودون إلى عائلاتهم ووظائفهم خلال هذا الأسبوع”، ما “سيمكّنهم من استعادة قواهم للمشاركة في الأنشطة المستقبلية خلال العام المقبل” (2024).
وأضاف أن “ذلك سيخفف إلى حد كبير العبء عن الاقتصاد”. وأشار إلى أنّ الجيش يخطط لنشر قواته في الأشهر المقبلة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مع شن حماس هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل تسبب بمقتل 1140 شخصا معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على حركة حماس، ويشن الجيش منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة على قطاع غزة وعمليات برية، ما تسبب بسقوط 21978 قتيلا على الأقلّ، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحّة التابعة لحماس، وهي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية حتى الآن.
ومنذ بدء العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر(تشرين الأول) قُتل 172 جندياً إسرائيلياً داخل القطاع غزة، بعضهم بنيران “صديقة”، وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي.