وقَّعت وزارة الأشغال أمس عقد مشروع توسعة محطة الصرف الصحي في منطقة أم الهيمان والأعمال المرتبطة مع شركة أم الهيمان القابضة.
وقالت وزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون الاسكان د.رنا الفارس إن المحطة تعد أحد أهم المشاريع الواردة في الخطة الإستراتيجية للوزارة، وفرصة مهمة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، كما يعتبر أحد المشاريع الرائدة في المنطقة.
وأضافت الفارس في تصريح صحافي امس إن الهدف من المشروع إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية، خاصة على مستوى الصرف الصحي؛ إذ يضمن تنفيذه الحصول على بنية تحتية مستدامة، وفق المعايير العالمية.
ولفتت إلى أن أهميته تكمن في كونه «يخدم الثلث الجنوبي من البلاد، بما فيها مدينة صباح الأحمد السكنية، فضلا عن كونه يوفّر فرصا وظيفية للشباب الكويتي».
من جهته، قال وكيل وزارة الأشغال اسماعيل الفيلكاوي إن تلك الخطوة تنطلق من الرؤية السامية لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار، لكون المشروع أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في الخطة الإنمائية الثانية للدولة، والتي استهدفت الاستثمار في البنية التحتية.
وأوضح أن شركة أم الهيمان القابضة هي شركة مساهمة يملك المستثمر الألماني«دبليو.تي.إي %40 من أسهمها و60% للحكومة منها %10 لوزارة الأشغال العامة، متمثلة بالهيئة العامة للاستثمار و%50| سيجري طرحها للمواطنين بعد اكتمال تنفيذ المشروع.
وبيّن أن مدة تنفيذ المشروع 3 سنوات، وهو يشتمل على قسمين أحدهما وفقاً لنظام البناء والتشغيل والتحويل BOT، حيث يتولى المستثمر تشغيل وصيانة المحطة 25 عاماً، والثاني وفقا لنظام التصميم والبناء والتشغيل DBO والمتعلّق بالمرافق الملحقة بالمحطة.
وذكر أن المحطة تخدم المنطقة الجنوبية الممتدة من الدائري السادس حتى نهاية مدينة صباح الأحمد، أي ما يعادل ثلث الكويت، وتنتج مياهاً معالجة ثلاثيا، تفوق اجمالي القدرة الإنتاجية لجميع محطات المعالجة الثلاثية القائمة حاليا، إذ تبلغ السعة الحالية نحو 400 ألف متر مكعب في اليوم مقارنة بـــ500 ألف متر مكعب يوميا للمحطة الجديدة.
ولفت إلى أن تنفيذها يحقّق خطط الوزارة لزيادة الإنتاج ليتناسب مع الطلب المتزايد وحماية البيئة والتوجه نحو توسعة وإعادة تأهيل نظام الصرف الصحي في جنوب البلاد، كي يوفر أفضل الحلول لنقل ومعالجة مياه الصرف الصحي لتستخدم في الزراعات التجميلية وري المناطق الزراعية، إضافة إلى تزويد شركة نفط الكويت بـ 120 ألف متر مكعب من المياه المعالجة يومياً.
وفي بيان لها، قالت الوزارة إن المرحلة الأولى، ومدتها 3 سنوات، سيتم تمويلها من ميزانية وزارة الأشغال العامة بتكلفة إجمالية تقديرية 382.1 مليون دينار، على أن تتسلم الوزارة الأعمال بعد انتهاء المدة.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة إن القسم الثاني من المشروع سيتم إنشاؤه جنبا إلى جنب مع بدء تنفيذ مباني القسم الأول، وسيكون للمستثمر الحق في الانتفاع بمنشآت القسم الثاني لمدة 25 عاما، تبدأ عقب التنفيذ، وخلال تلك الفترة ستقوم الدولة بشراء المياه المعالجة بتكلفة تقدر بنحو 920 مليون دينار، وفق تكلفة ثابتة للمتر المكعب، لن تتغير بمرور الوقت.
وأشارت إلى أن هذا المشروع بما يتضمنه من إنشاء محطة ضخ لمياه الصرف الصحي في مدينة صباح الأحمد خلال 24 شهرا سيوفر حلا جذريا للأزمة التي تعاني منها المنطقة.
أعمال القسم الأول لتوسعة المحطة:
1 – إنشاء وتوسعة محطة ضخ العقيلة.
2 – محطة تحويل كهربائية رئيسية.
3 – إنشاء 10 خطوط ضخ بطول 60 كم.
4 – تشغيل وصيانة المحطات القائمة.
5 – إنشاء مركز للتحكم بموقع محطة تنقية الرقة.
6 – إنشاء شبكة ري مع 39 خزانا رئيسيا للمياه المعالجة.
7 – إنشاء خطوط صرف صحي ومياه معالجة من أم الهيمان إلى صباح الأحمد السكنية.
أعمال القسم الثاني
1 – إنشاء محطة تنقية أم الهيمان الجديدة بسعة 500 ألف متر مكعب متر مكعب.
2 – توسعة المحطة لاحقاً، لتصل إلى 700 ألف متر.
3 – إنشاء خط للطوارئ بطول 7 كيلو مترات.
4 – إنشاء محطة تحويل كهرباء رئيسية تخدم المنطقة الجنوبية.