“Emm” سدادة ذكية لتشخيص وكشف الأمراض مبكرًا

طور باحثون جهازا طبيا هو عبارة عن “سدادة” من السليكون مضادة للتسرب، يمكن أن تمهد الطريق لعصر جديد من تشخيص الأمراض والكشف عن علاماتها المبكرة.

يجمع الاختراع الجديد بين أجهزة الاستشعار الحيوية العالية التقنية وتطبيق متطور يجمع البيانات، وسيؤدي إلى إحداث ثورة في خدمات الرعاية الصحية ونهاية إحراج الدورة الشهرية.

تحتوي السدادة الجديدة على مستشعرات مضمنة فيها لا تخبرك فقط متى تحتاج إلى إفراغها، لكن أيضًا تسجل البيانات الصحية من خلال قياس المؤشرات الحيوية المختلفة في الدم.

وسيتم إطلاق النسخة الأولى من الجهاز، التي تسمى “Emm”، وتشبه مظلة صغيرة قابلة للطي، في بريطانيا العام المقبل، بحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

في المستقبل، ستسمح تحسينات الجهاز باستخدام البيانات الخاصة بالدم الذي تم جمعه، بالكشف عن العلامات المبكرة لمرض السكري والكوليسترول وأمراض النساء وحتى مستويات الخصوبة.

وستتمكن “Emm” أيضًا من مراقبة ظروف معينة موجودة مسبقًا دون الحاجة إلى عينة دم تقليدية، كما يقول صانعها.

وبينما كان هناك اهتمام متزايد في السنوات الأخيرة بالإمكانيات التشخيصية لدم الحيض، فإن “Emm، كوب تجميع الدم”، سيكون أول جهاز يوفر هذا، ولم يظهر البحث الأول الذي يقترح إمكانية استخدام دم الحيض للتشخيص والوقاية من المرض إلا مؤخرًا.

قبل 4 سنوات، نشر فريق بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا بحثًا في مجلة الطب السريري والمختبر يُظهر أنه يمكن استخدام الجهاز لمراقبة عدد البويضات التي تركتها المرأة في مبيضها، مما يعطي دليلًا على فرصها في الحمل، بالإضافة إلى وظائف الكلى و6 مؤشرات حيوية أخرى.

هذا التقدم يعني أن مراقبة الصحة والخصوبة ذات التقنية العالية يمكن أن تكون متاحة بشكل روتيني لجميع النساء، بحسب الفريق العلمي.

Exit mobile version