أعلنت شركة الاتصالات الكويتية (stc) مشاركتها في قمة قادة قطاع الاتصالات 2020 التي نظمها مجلس “سامينا” للاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وشاركت “stc” في القمة في جلسة حوارية ناقشت خطط إطلاق المزيد من إمكانات شبكات الجيل الخامس، بهدف تعزيز نمو الاقتصادات، وتطوير المجتمعات خلال مرحلة ما بعد كوفيد-19، استضافته شركة هواوي بقيادة المدير العام للشبكات في stc المهندس أحمد الشريف، والذي مثل الشركة خلال المنتدى.
وخلال الجلسة، قدمت stc شرحاً وافياً حول للتطورات التي حققتها في عالم الجيل الخامس 5G، بالإضافة إلى استعراض دورها المتميز في القيادة الفكرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخطوات التي اتخذتها في سبيل تعزيز قدرات بنيتها التحتية ومنصاتها الرقمية، لتقديم تقنيات مبتكرة وثورية، ولتمكين التحول الرقمي في الكويت.
وركزت الجلسة أيضًا على جهود الشركة خلال الفترة الماضية في سبيل إثراء تجربة العملاء من خلال إطلاق إحدى أول الشبكات المستقلة E2E 5G في المنطقة، وما اتبعها من عروض تجارية متميزة.
وتأتي هذه المشاركة، والتي تم تنظيمها بالتعاون مع “هواوي”، باعتبارها واحدة من العديد من فرص النمو التي استفادت منها الشركة لتطوير شبكتها وعروضها الفريدة، لإرضاء قاعدة عملاء الشركة المتنوعة. وعلى مر السنين، شكلت stc علاقة قوية مع Huawei، حيث عملا معاً على مشاريع متعددة لتقديم مجموعة متنوعة من الحلول المبتكرة لخدمة العملاء الافراد والشركات B2C وB2H وB2B.
وفي بيانها، أشارت stc إلى أهمية مشاركتها في قمة “سامينا”، باعتبارها أحد ابرز المؤتمرات الافتراضية التي تركز على مستقبل قطاع الاتصالات، وتوفر للمشغلين منصة لتبادل الخبرات والتطورات ومعرفة مستجدات الصناعة. وكانت القمة بمنزلة تمثيل لأكثر الاقتصادات تقدمًا وتطورًا في العالم في سعيها لإطلاق القوة الحقيقية وراء تقنية 5G.
وبهذه المناسبة، تتوجه stc بالشكر للمنظمين والمشاركين في هذه الفعالية البارزة على الإقبال الناجح ومستوى المعرفة التي شاركها قادة الصناعة خلال هذا الحدث الإعلامي.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس “سامينا” للاتصالات، هو مؤسسة غير ربحية إقليمية متخصصة في قطاع الاتصالات تأسست عام 2006، وقد خطت خطوات كبيرة في تمثيل مصالح مشغلي الاتصالات.
ويعتبر المجلس بمنزلة المنصة الرائدة لتوفير صوت موحد ونهج تعاوني لكبار المشغلين ومقدمي الخدمات في المنطقة. وتضم رابطة SAMENA أعضاء من السلطات التنظيمية والمشغلين وشركاء النظام البيئي من أكثر من 25 دولة.
-
-
-
-
-
-
