حذر خبراء الصحة من أن الأظافر قد تكشف عن علامات تحذيرية تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، مما قد يساهم في الوقاية المبكرة من المشكلات الصحية المرتبطة بالكوليسترول المرتفع.
تشير التغيرات التي تطرأ على الأظافر إلى تراكم الكوليسترول في الجسم، ومنها ظهور بقع صفراء صغيرة تعرف بـ”زانثوماس”، والتي تظهر نتيجة لتراكم الكوليسترول تحت الجلد.
ورغم أن هذه التغيرات قد تكون غير ملحوظة في البداية، إلا أنها قد تصبح أكثر وضوحًا مع مرور الوقت.
كما أن شحوب الأظافر قد يشير إلى تدفق دم غير كافٍ، وهو ما ينتج عن انسداد الأوعية الدموية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول، ما يؤدي إلى فقدان اللون الوردي الطبيعي للأظافر.
وقد تصبح الأظافر أكثر سمكًا أو هشة وسهلة الكسر في حالات ارتفاع الكوليسترول.
وفي حالات نادرة، يمكن أن تظهر خطوط داكنة تحت الأظافر تعرف بـ”نزيف الشظايا”، وهي عبارة عن بقع صغيرة من الدم تظهر نتيجة لتأثر الأوعية الدموية بسبب تراكم الكوليسترول.
يرى الخبراء أن ارتفاع الكوليسترول غالبًا لا يسبب أعراضًا ملحوظة في مراحله المبكرة، لذا يُطلق عليه اسم “القاتل الصامت”، حيث قد لا يشعر المصابون به بأي تغيرات إلا بعد حدوث مشاكل صحية كبيرة مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
وينصح الخبراء بضرورة مراقبة أي تغيرات في الأظافر، وفي حال ملاحظة أي من هذه العلامات، يُنصح بزيارة الطبيب لإجراء فحوصات لمستوى الكوليسترول واتباع العلاجات الوقائية اللازمة.
