ارتدى إمبراطور اليابان ناروهيتو ملابس بيضاء ومضى إلى قاعة خشبية مظلمة مساء الخميس ليبدأ آخر طقوس تتويجه، بعد أن أصبح إمبراطورا في الربيع الماضي، وهو أن يقضي الليلة مع آلهة الشمس.
ويتركز طقس دايجوساي على إلهة الشمس (أماتيراسو أوميكامي) التي تقول الأسطورة القديمة إن الإمبراطور ينحدر من نسلها. ويتعين على ناروهيتو القيام بعدة طقوس ليخلف والده أكيهيتو الذي تخلى عن العرش لكن هذا الطقس أكثرها ارتباطا بالعقيدة، وفق “رويترز”.
وأثار الطقس الذي يستمر حتى صباح الجمعة دعاوى قضائية من منتقدين من شيوعيين ومسيحيين، يقولون إنه ينتهك نصا دستوريا في اليابان يدعو لفصل الدين عن الدولة، إذ أن الحكومة تتكلف 2.7 مليار ين (25 مليون دولار) لتنفيذه.
وتقول الأسطورة إن الإمبراطور تربطه علاقة زواج بالإلهة، وهو اعتقاد يرجع إلى عهد كان يعتبر فيه الإمبراطور من الآلهة، وانتهى ذلك بعد الحرب العالمية الثانية عندما نزعت صفة القدسية عن هيروهيتو جد ناروهيتو.