أبرز ما جاء في مؤتمر وزارة الصحة بعد رصد المتحور الهندي

أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا أن الوزارة أعدت البنى اللازمة في 30 مركزا متخصصا لتوفير الطعوم لأكبر عدد من أفراد المجتمع من أجل بلوغ المناعة المجتمعية.

وأشار رضا خلال مؤتمر وزارة الصحة الدوري لعرض مستجدات الوضع الوبائي داخل الكويت وأثر وانعكاس رصد «المتحور الهندي» (دلتا)، إلى أن جهود العاملين في الوزارة لزيادة وتيرة عملية التطعيم بشكل كبير أدت الى وصول عدد المطعمين اليومي الى رقم أكثر من 43 الف شخص في اليوم.

وشارك في المؤتمر، الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة الدكتورة بثينة المضف، وعضو لجنة اللقاحات الدكتور خالد السعيد والناطق باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند

وأوضح رضا أن «انخفاض نسبة الوفيات من إجمالي الحالات التي تم تشخيصها الى أقل من واحد في المئة، وبفضل الله نجحت المنظومة الصحية أمام التغيرات والموجات المتكررة للزيادة في الحالات التي تم تشخيصها خلال فترة الجائحة».

وأضاف أن الوزارة «قامت منذ الإعلان عن أولى الحالات في العالم بالاعداد للتصدي لهذه الجائحة سواء بتوفير الامكانات وزيادة السعة السريرية وغرف العناية المركز المجهزة والمستشفيات الميدانية وتوفير الادوية الضرورية ولوازم الحماية الشخصية واللقاحات المعتمدة عالميا».

وأعلن رضا أن أعلن مراكز الرعاية الاولية ستكون جاهزة لتقديم الطعوم في حال توافرها للوصول إلى المناعة المجتمعية.

وكشف أنه خلال الايام القليلة المقبلة سيتم البدء بإعطاء اللقاح للراغبات من السيدات الحوامل، وهناك الكثير من الدراسات التي اثبتت مأمونية تلقي اللقاح لفئة الحوامل، وهذا ما تم اعتماده من قبل لجنة لقاحات كوفيد-١٩.

لفت رضا إلى توصيات عالمية حول مأمونية الطعومات للفئة العمرية من 12 الى 15 عاماً، مبينا أن لجنة الطعوم بالوزارة اعتمدت تسجيل الأبناء بداية من أول يوليو المقبل والبدء في التطعيم في شهر أغسطس والانتهاء قبيل بدء العام الدراسي.

من جهته أكد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أن عرض بعض الإحصائيات المختلفة وأعداد ونسب الاشغال للعناية المركزة ولأجنحة كوفيد-19 والحديث عن تداعيات رصد متحور دلتا (المتحور الهندي) هو لتكثيف الحرص والحذر وليس لنشر الهلع والذعر.

وقال السند: «قد تختلف الأنماط الناتجة عن تحورات فيروس كورونا والمسبب لمرض كوفيد-19، لكن تظل سبل الوقاية تعتمد على أُسس ثابتة، أبرزها الحرص على التطعيم، ومداومة تغطية الفم والأنف، وتطبيق التباعد البدني، وتطهير اليدين، وتجنب التجمعات غير الآمنة».

بدورها، قالت الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة بثينة المضف إنه «تم رصد زيادة مطردة في عدد الحالات الايجابية خلال الاسبوعين الماضيين وبالتالي زيادة عدد حالات الدخول للمستشفى والعناية المركزة».

وأضافت أن «قطاع الصحة العامة يقوم برفع التوصيات منذ بداية الجائحة وفقا للوضع الوبائي في كل مرحلة من المراحل السابقة، وان استقرار الوضع الوبائي مرهون بالالتزام بالاشتراطات الصحية».

من جانبه، قال عضو لجنة لقاحات كوفيد 19 البرفسور خالد السعيد ان«السبب الرئيسي في زيادة الحالات الإصابة بالفيروس هو التهاون في الاحترازات والتجمعات والمناسبات»، مشيرا إلى أن «الفيروس حاليا سريع الانتشار وندعو الجميع إلى سرعة أخذ اللقاع لان هناك أعداد كبيرة لم تأخذ اللقاح».

 

Exit mobile version