تقدم النائب أحمد الحمد باقتراح نص على زيادة عدد المقاعد بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لاستيعاب مخرجات الثانوية العامة، إضافة إلى زيادة عدد مقاعد الابتعاث للدراسة بالجامعات العربية والأجنبية خارج الكويت.
وعزا الحمد اقتراحه إلى أن عدد السكان في الكويت يزداد عاماً بعد عام، ومعه يزداد عدد خريجي الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بالتعليم العالي، مما يتطلب زيادة عدد المقبولين بالجامعة و«التطبيقي» حتى لا تتكرر أزمة القبول التي تحدث كل عام.
وتابع أنه إضافة إلى ذلك يعاني أبناء غير محددي الجنسية «البدون» صعوبات شديدة في الالتحاق بالتعليم العالي، وهم يعدون من نسيج المجتمع الكويتي ولا يعرفون وطنأ آخر غير الكويت، وفي وقت الأزمات ضحی آباؤهم وأجدادهم من أجلها، ورغم ما يواجه هذه الفئة من ظروف معيشية قاسية وسيئة فإن الكثير من أبنائهم يصرون على إكمال تعليمهم ودراستهم بعد «الثانوية» لاكتساب العلوم وخبرات جديدة لخدمة وطنهم الكويت، وهم يستحقون كل الدعم من الدولة لإكمال دراستهم الجامعية.
وأضاف أنه نظراً لأن الكويت بلد خير وهي مركز إنساني عالمي بقرار من الأمم المتحدة لن تبخل على غير محددي الجنسية، أن يكملوا تعليمهم العالي، ليشاركوا في بناء ونهضة الكويت كل في تخصصه.
كما نص اقتراح الحمد على الموافقة على التحاق جميع أبناء «البدون» من خريجي الثانوية بجامعة الكويت و«التطبيقي» وخفض نسب قبولهم أسوة بالكويتيين، وكذلك قبول متفوقي «الثانوية» من هذه الفئة مع منحهم برنامج رعاية يكفل تقديم إعانات شهرية لهم لمساعدتهم على إكمال دراستهم الجامعية.