أزمات تهدد الأعمال الدرامية الرمضانية بالإيقاف

بدأ الموسم الدرامي الرمضاني هذا العام بأزمات جديدة ومتكررة، والتي كثرت بشكل ملحوظ مع بداية التصوير أو التعاقدات، والتي حل جزء منها، مما يعرض الأعمال لمشكلات قد توقفها نهائيا.

تهيمن على الأعمال الفنية لموسم رمضان 2020 مشكلات وخلافات عديدة، تم حل جزء منها، مما يعصف ببث أي عمل لاحقا، حيث فجرت النجمة غادة عبدالرازق مفاجأة كبيرة بتعاقدها على مسلسل هذا العام مع المنتج ممدوح شاهين، لتقديم بطولة جديدة في الدراما عبر مسلسل صعيدي جديد باسم السلطانة.

وبمجرد إعلان غادة، رفع المنتج الشاب عادل رضوان دعوى قضائية عليها بشأن الأضرار التي لحقت به بسبب فيلم “رؤية”، الذي تعاقد عليه مع غادة عبدالرازق قبل نحو 3 سنوات، وعقب تصوير عدة أيام سافرت غادة للمالديف، واعتذرت بعدها عن الفيلم، ولم ترد الأموال التي أخذتها أو تعيد أموال الشركة التي استخدمت في التصوير، مما أدخل المنتج في مشكلات كان على وشك الإفلاس بسببها، وفق روايته، فقرر رفع الدعوى بعد نفيها لذلك.

وقدم محامي المنتج البلاغ، إضافة إلى بلاغات للنقابة، في محاولة لرد الأموال المشار إليها، أو إيقاف غادة من جانب نقابة المهن التمثيلية، وفقا لرواية المنتج، ووعد بالتصعيد في حالة عدم الامتثال لطلباته التي أعلنها خلال الساعات الماضية.

أسرة المنسي

على صعيد آخر، قررت أسرة الشهيد أحمد منسي ملاحقة شركة سينرجي قانونيا، من أجل إيقاف تصوير مسلسل “الاختيار”، الذي يصوره الفنان أمير كرارة حاليا، بسبب عدم الاتفاق مع الأسرة “الأم والأشقاء” على تفاصيل العمل، والاكتفاء بالاتفاق مع زوجته فقط، مما دفعهم إلى رفع دعوى قضائية جديدة تطالبهم بإيقاف العمل، وأن العمل الجديد يجب ألا يستكمل بناء على وصية الشهيد الذي طالبهم بعدم الظهور الإعلامي.

وتفاقمت الأزمة بعد تصوير عدة مشاهد على مقاه في الشارع الذي عاش فيه بطل العملية الحقيقية؛ حيث أكدت الأسرة أنه لم يكن من أرباب المقاهي، وأن ذلك إساءة له بعد مماته، لكن فريق المسلسل لم يتواصل مع الأسرة لحل الأزمة، وتدخل الوسطاء لإقناع طاقم العمل بالتواصل مع الأسرة وإقناعهم بضرورة استكمال المسلسل الذي يخلد سيرة البطل.

نساء «البرنس»

وكانت البطولة النسائية في مسلسل “البرنس”، من بطولة محمد رمضان، أكبر الأزمات التي واجهت طاقم العمل، لكن تم التعامل معها بنجاح والسيطرة عليها تماما، فبعد ترشيح مي عمر للبطولة انسحبت في هدوء مع موافقة زوجها مؤلف ومخرج العمل محمد سامي، حيث رأت أن دورها أقل بكثير من دورها العام الماضي في مسلسل “ولد الغلابة” مع الفنان أحمد السقا فقررت الانسحاب.

وتكررت الأزمة مع الفنانة نجلاء بدر، التي ترددت كثيرا، وطالبت ببعض التعديلات من أجل استكمال دورها في العمل، حتى اعتذرت مدة ساعات فقط قبل بدء التصوير، وبعد انتهاء البروفات، لكن تم التدخل وإثناؤها عن القرار، وبدء التصوير وإنهاء الخلافات التي كادت تعصف ببداية تصوير المسلسل.

استبدالات «الفتوة»

من جانبها، تعيش أسرة مسلسل “الفتوة”، بطولة النجم ياسر جلال، حالة من الترقب، بسبب الاتفاق مع الفنانين محمد دياب وأحمد السعدني لتقديم الدور نفسه، بعد تأخر السعدني في الرد.

ورغم بدء دياب البروفات فإن تردد استبداله بالسعدني أثار الجدل بين طاقم العمل، خاصة أنهم شارفوا على التصوير بعد ما يقرب من شهرين متواصلين من الإعداد والبروفات كأول المسلسلات التي تم الاتفاق عليها بشكل كامل والتعاقد مع عدد كبير من نجومها، وحاول المخرج حسين المنباوي احتواء الأزمة حتى لا تؤثر على بدء التصوير.

بدورها، عانت النجمة يسرا من استبدال مسلسلها بالكامل، فبعد بدئها الاستعداد لتقديم مسلسل “بيت العيلة”، تأليف الكاتب مدحت العدل وإخراج محمد جمال العدل، تم استبدال المسلسل بمسلسل آخر باسم “دهب عيرة”، الذي يقف على إخراجه هاني خليفة ويكتبه أحمد عادل.

وحتى الآن لم تتعاقد الشركة مع أبطال العمل، ولم تبدأ البروفات، مما سيؤخر تصوير المسلسل، ويدخل طاقم العمل في مشكلة ضغط الوقت الكبيرة وتكثيف ساعات التصوير منذ الأيام الأولى للمسلسل.

وتشابهت الأزمة مع مسلسل “النصابين” لنيللي كريم وآسر ياسين، حيث كان مقررا أن يبدأ التصوير قبل أيام، لكن مع اعتذار المخرج أحمد مدحت، وتولي المخرجة كاملة أبوذكري المهمة، تأخر التصوير عدة أسابيع.

Exit mobile version