أسامة الزيد: ما الجهات الرقابية المعيقة لعمل «الصحة» في بناء نظام رقمي لنقل ملفات المرضى؟

وجه النائب أسامة الزيد سؤالا إلى وزير الصحة د.أحمد العوضي جاء كما يلي:

لما كانت الدورة المستندية للجهات الرقابية والمالية هي العائق، وفقا لإفادة وزارة الصحة بالكتاب رقم 2023/48/243 المؤرخ في 28/8/2023 الذي يحول دون قيامها ببناء نظام رقمي متكامل ينهي الفوضى في نقل ملفات المرضى ما بين المستشفيات والمراكز ومختلف الجهات واللجان علاوة على احتمالية إفشاء أسرارهم الطبية جراء نقل الملفات عبر طرق بدائية وبأيدي قد لا تكون مؤتمنة خصوصا في ظل تذمر المواطنين من ضياع ملفاتهم الطبية في أروقة الجهات التابعة للوزارة وما يصاحبه من تأخير يؤثر سلبا على حالتهم الصحية ويؤول إلى تدهورها، إذ اختزلت الوزارة الأسباب بالدورة المستندية للجهات الرقابية والمالية، حيث يوجد الكثير من المناقصات المطروحة بهذا الشأن ولم يبت فيها.

لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:

1 ـ ما الجهات الرقابية التي تعيق دورتها المستندية عمل وزارة الصحة في المضي قدما في بناء نظام رقمي متكامل ينهي الفوضى في نقل ملفات المرضى؟ مع تزويدي بشرح دقيق عن الدورة المستندية لكل جهة، والمرحلة التي وصلت إليها الوزارة حتى تاريخ ورود السؤال وما المنجز من الدورة المستندية وما المتبقي منها.

2 ـ ما الجهات المالية التي تعيق دورتها المستندية عمل وزارة الصحة في المضي قدما في بناء نظام رقمي متكامل ينهي الفوضى في نقل ملفات المرضى؟ مع تزويدي بشرح دقيق عن الدورة المستندية لكل جهة والمرحلة التي وصلت إليها الوزارة حتى تاريخ ورود السؤال، وما المنجز من الدورة المستندية وما المتبقي منها.

3 ـ ما المناقصات المطروحة بهذا الشأن ولم يبت فيها؟ مع تزويدي بصور ضوئية عن المناقصات وأسباب تأخر البت فيها رغم حساسية الموضوع وتعلقه بأسرار جميع المرضى وصحة المواطنين.

4 ـ ما سبب طرح الكثير من المناقصات ذات الشأن الواحد والطبيعة ذاتها وعدم جمعها في مناقصة واحدة شاملة للنأي بأي احتمالية للتأخير في إنجاز بعضها وتأثر الواحدة بالأخرى جراء عدم التنسيق أو غير ذلك من المؤثرات والمعوقات خصوصا في ظل تذمر وزارة الصحة ذاتها من الدورة المستندية؟

 

Exit mobile version