م. علياء الفارسي: خطة طوارئ لمعالجة أوضاع «الجليب» والحدّ من التكدس السكاني

انتهت ورشة العمل التي نظمتها اللجنة البيئية في المجلس البلدي برئاسة م. علياء الفارسي وبمشاركة 10 جهات حكومية الى التوصية بوضع خطة طارئة لمعالجة أوضاع منطقة الجليب والحد من التكدس السكاني والوضع البيئي ومستوى النظافة بالمنطقة.

وقالت م. علياء الفارسي خلال الورشة التي خصصت لمناقشة اوضاع منطقة الجليب، بين تقييم الوضع والحلول، إن المنطقة تعتبر هاجسا لكل مواطن كويتي وايضا لكل انسان مهتم بالاستدامة، والشؤون البيئية ويمكن بشكل خاص تعتبر هاجسا لبلدية الكويت، مشيرة الى ان الهدف من عقد الورشة تسليط الضوء على الجانب البيئي والصحي والنظافة العامة، اضافة الى تحليل الوضع القائم في هذه المنطقة ومناقشة المبادرين من جهات الدولة والتركيز على الجهات العلمية والبحثية بهذا الشأن، مشيدة بهذا التكاتف المجتمعي لهذه المنطقة من أجل الوصول الى حلول عاجلة وطارئة والإقرار والاعتراف بالكارثة البيئية وتدني مستوى النظافة.

وهدف هذه الورشة تسليط الضوء على الجانب البيئي والصحي والنظافة العامة في المنطقة وهذه كلها مفاهيم مرتبطة ببعضها البعض، وأيضا تحليل الوضع القائم في المنطقة ومناقشة الموضوع من قبل جميع المبادرين والمدعوين من جهات الدولة والبالغ عددها 10 جهات.

وأعربت عن أسفها لصور هذه المنطقة التي لا تليق بالكويت ولا تليق بالوضع الحالي بأن تكون مأهولة بالبشر.

واختتمت م. الفارسي ان توصيات الورشة والمتعلقة بالحلول البيئية والنظافة العاجلة ستعرض على جلسة المجلس البلدي تمهيدا لإحالتها الى الجهاز التنفيذي في البلدية.

وأوضحت أن توصيات الورشة تبلغ 8 توصيات على النحو التالي:

٭ تنسيق زيارة ميدانية للمنطقة بحضور جميع الجهات المشاركة في الورشة وادارات ولجان الجهاز التنفيذي المختصة بنظافة المنطقة.

٭ عمل مسح ميداني وأخذ قراءات لقياس مستوى تلوث الهواء والماء وأثرها على الصحة العامة وانتشار الامراض بمشاركة بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة – وزارة الصحة – معهد الكويت للأبحاث العلمية – المركز الوطني لأبحاث الفضاء – والاستعانة بذوي الخبرة بهذا الشأن.

٭ تطبيق لوائح بلدية الكويت ولوائح الهيئة العامة للبيئة بشأن النظافة وذلك لرفع مستوى النظافة في المنطقة والقضاء على ظاهرة انتشار الجرذان والكلاب الضالة في المنطقة، بمشاركة (بلدية الكويت – الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية – مكافحة القوارض من وزارة الصحة).

٭ معالجة سريعة بشبكة الصرف الصحي والمجاري المتهالكة وشبكة صرف الامطار في المنطقة وفقا للشروط والضوابط المنصوص عليها في القوانين واللوائح المعينة (بلدية الكويت – وزارة الاشغال العامة – الداخلية – الهيئة العامة للبيئة).

٭ الحد من التكدس السكاني في المنطقة، وسوء استعمال العقارات لمعالجة الوضع البيئي ومستوى النظافة العامة وتحسين جودة المياه وذلك بمشاركة (بلدية الكويت – وزارة الداخلية – القوى العاملة – هيئة المعلومات المدنية – الهيئة العامة للبيئة).

٭ وضع خطة طارئة وعاجلة وذلك لمعالجة وترميم الحفر العميقة وطرق المنطقة وتطوير البنية التحتية بشكل يسمح للجهات الرقابية والخدمية بالدخول بآلياتها ومركباتها ومعداتها وذلك لاتخاذ الاجراءات اللازمة نحو تطبيق لوائحها (بلدية الكويت – وزارة الاشغال – وزارة الداخلية – قوة الإطفاء).

٭ تثبيت علامات تحذيرية وتوعوية بجميع لغات الوافدين بالالتزام بالضوابط والشروط البيئية حسب لوائح بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة (بلدية الكويت – وزارة الصحة – القوى العاملة – الهيئة العامة للبيئة).

٭ على الجهاز التنفيذي تكثيف الرقابة على المنطقة والالتزام بتطبيق جميع لوائح بلدية الكويت وإزالة المخالفات والتعديات بأنواعها المختلفة واتخاذ الاجراءات القانونية بشأنهم للارتقاء بالوضع البيئي والصحي في المنطقة (مثال على اللوائح: لائحة المحلات التجارية – لائحة البناء – لائحة الزراعة) وذلك بمشاركة البلدية ووزارة الداخلية وهيئة البيئة والجهات الحكومية ذات العلاقة.

من جانبه، أوضح نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري ان الورشة خصصت لمناقشة أوضاع منطقة جليب الشيوخ وخاصة المتعلقة بالوضع البيئي والصحي في المنطقة.

وقال المطيري الكل يعلم اليوم وضع المنطقة سواء من ناحية الطرقات او الصرف الصحي، مشيرا الى ان دعوة جهات حكومية في الورشة بهدف الوصول الى توصيات مهمة تسهم في وضع حلول وانهاء مشكلة المنطقة حتى لا تنتقل الى المناطق المجاورة.