قد تصبح عملية التسوق في ظل ظروف الجائحة العالمية الحالية، أصعب بكثير من الأيام العادية، نظرا لاحتمالية الإصابة بفيروس كورونا المستجد عند الاختلاط بالناس في المتاجر أو المحلات.
وبالنسبة للذين يخشون كثرة التوجه إلى الأسواق، ربما يودون الاطلاع على تاريخ الأطعمة المخزنة لديهم، فلا يعني انتهاء تاريخ الصلاحية، أن الطعام لا يصلح للأكل، بحسب تقرير موقع CNBC الأميركية.
سكوت ناش، مؤسس سلسلة متاجر “مامز أورغانيك” للبقالة، ظل لمدة عام كامل يجرب المواد منتهية الصلاحية، حتى وضع قائمة ببعض الأغذية التي يمكن استهلاكها، بشرط التأكد من صلاحيتها عن طريق الشم والنظر.
الأرز والحبوب والمعكرونة
يقول ناش إن معظم البقوليات، لا تفسد إلا نادرا، وفي حال ما فسد شيء منها، فيمكن معرفة ذلك بسهولة من خلال شم رائحته، إذ يرى ناش أن الشم من أكثر الطرق فاعلية في الكشف عن نضارة الحبوب والبقوليات.
ويوضح ناش أن هناك استثناءات، فمثلا “يمكن للمعكرونة أن تبقى مدة أطول صالحة للأكل أكثر من الدقيق، لأن المعكرونة مجففة.
ويضيف أنه لم يصادف معكرونة فاسدة على الإطلاق، فهي صالحة للأكل حتى لو بقيت مخزنة لسنوات، فيما يمكن للدقيق أن يفسد، مشيرا إلى أن بالإمكان معرفة الدقيق أو الأرز الفاسد من خلال الرائحة السيئة.
عبوات الطعام الزجاجية
يقول ناش إن أي غذاء في إناء أو علبة أو قنينة زجاجية، يمكن أن يستمر لعقود، ما لم يكسر أو يفتح.
على سبيل المثال، علبة خردل تحتوي على خل، وهو يعتبر مادة حافظة، إذا وجدت أن ختم العلبة من الأعلى مدفوع إلى الخارج أو أن هناك سائلا قد سكب منه، فلا تشتره، ولا تستخدمه إذا لو كان لديك.
بالإضافة إلى ذلك، إذا رأيت انتفاخا في العلب المعدنية، أو وجدتها مكسورة أو مبتلة، فهذا يعني أنها غير صالحة للاستهلاك.
الوجبات الخفيفة
يصبح طعم شرائح البطاطا ورقائق الذرة، والمكسرات، مختلفا عندما تفقد نضارتها، ويقول ناش إن الناس يعرفون عادة متى تفقد هذه الأطعمة صلاحيتها، حين يصبح طعمها غريبا.
المصدر: الحرة
