أنجلينا جولي تتخلص من هدية براد بيت بالبيع في المزاد

لوحة رسمها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق «ونستون تشرشل» واقتنتها الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي أصبحت حديث الإعلام والمهتمين بمقتنيات المشاهير، بعد الإعلان عن طرحها للبيع في مزاد علني بدار «كريستيز» مارس المقبل.

اللوحة تحمل اسم «Tower of the Koutoubia Mosque»، رسمها «تشرشل» في مدينة مراكش المغربية بعد حضور مؤتمر الدار البيضاء في يناير1943، وأهداها إلى الرئيس الأمريكي، فرانكلين روزفلت، وهي اللوحة الوحيدة التي رسمها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، خلال الحرب العالمية الثانية، واشتراها الممثل «براد بيت» في عام 2011 من متجر التحف الراقية «M.S. Rau» من أجل «أنجلينا جولي» التي كانت خطيبته في هذا الوقت، قبل أن ينفصلا في عام 2016 بعد عامين من الزواج، بعد شائعات عن خيانته لها، لتبدو «أنجلينا» وكأنها تتخلص من إرث «بيت» القديم.

ومن المتوقع أن يصل سعر اللوحة إلى 3.4 مليون دولار في المزاد.

ورسم «تشرشل» اللوحة بعد فترة وجيزة من القمة الخاصة بالحرب، والتي صاغ خلالها مع روزفلت المرحلة التالية من استراتيجيتهما لهزيمة ألمانيا النازية.

ورغم أن «تشرشل» رسم عدة مشاهد في المغرب قبل بدء الحرب، إلا أن هذا هو العمل الوحيد المعروف الذي عمل عليه بين عامي 1939 و1945.

ويعتبر خبراء فنيون أن لوحة «Tower of the Koutoubia Mosque» تُعد أفضل لوحة رسمها «تشرشل» نظراً لأهمية الموضوع بالنسبة له، وحقيقة أنه يسلط الضوء على أهمية الصداقة بين الزعيمين، بحسب ما قاله «نيك أوركارد» رئيس قسم الفن البريطاني الحديث في دار «كريستيز» للمزادات

وأضاف «أوركارد» أن «إهداء العمل إلى روزفلت يؤكد حقيقة أن»تشرشل«كان يكن احتراماً كبيراً للرئيس الأمريكي، وهو يشير إلى جهودهما المشتركة في إرشاد قوى الحلفاء إلى نتيجة الحرب العالمية الثانية».

ووجدت اللوحة طريقها في النهاية إلى مجموعة أنجلينا جولي للأعمال الفنية، وسيتم بيعها هذا العام.

وتابع «أوركارد» في بيانه: «هذا هو العمل الوحيد الذي رسمه ونستون تشرشل خلال الحرب، وربما شجعه على ذلك التقدم الأخير الذي أحرزه الحلفاء في ما اعتبره أحد أجمل البلدان التي واجهها».

وعلق تاجر التحف «بيل راو»، الذي امتلك اللوحة في السابق، إن اللوحة مُنحت لابن الرئيس «روزفلت» الذي باع القطعة بعد ذلك إلى صانع أفلام في الستينيات.

ووفقاً لـ«راو» انتهى المطاف باللوحة في مدينة نيو أورلينز، حيث تم الاحتفاظ بها في خزانة عائلة محلية لأكثر من 50 عاماً، قبل أن يتم التواصل مع معرض «راو».

أن اللوحة «تصور اللحظة ذاتها التي شاركها الزعيمان العالميان أثناء رؤيتهما المناظر الطبيعية الرائعة لمراكش خلال غروب الشمس فوق جبال الأطلس».

المصدر: المصري اليوم

Exit mobile version