أعلنت شركة صناعة الطائرات الأوروبية أيرباص استعدادها لدفع 15.9 مليون يورو ما يعادل 16.5 مليون دولار لإنهاء تحقيقات فرنسية بشأن اتهامات فساد ورشوة تورطت فيها الشركة لبيع طائرات إلى كل من ليبيا وكازاخستان، والتي لم تتم تسويتها ضمن التسوية التي توصلت إليها الشركة مع السلطات في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا قبل 3 سنوات وكلفتها 3.6 مليار يورو.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن تفاصيل التسوية الأخيرة تم عرضها خلال جلسة استماع في إحدى محاام باريس اليوم.
ووفقاً لشروط الاتفاق لن تعترف الشركة بأنها مذنبة.
وفي حالة موافقة المحكمة على التسوية ستنهي تحقيقات فساد ورشوة استمرت سنوات مع أيرباص.
يذكر أن أيرباص أعلنت لأول مرة عن التسوية يوم الخميس الماضي وقالت إن الاتفاق يمثل “تمديداً محدوداً” لتسوية قيمتها 3.6 مليار يورو ما يعادل 3.75 مليار دولار توصلت إليها مع السلطات الفرنسية والبريطانية والأمريكية عام 2020، مضيفة أنه لم يكن ممكناً تسوية كل جوانب القضية بشكل متزامن في ذلك الوقت.
من ناحيته، أكد المدعون في نيابة الأموال العامة الفرنسية لوكالة بلومبرغ التوصل إلى اتفاق مع إيرباص يوم 17 نوفمبر(تشرين الثاني) الحالي، بشأن اتهامها بدفع رشاوى لمسؤولين عامين للفوز بعقود بيع طائرات في ليبيا وكازاخستان خلال الفترة من 2006 إلى 2011.
وقالت أيرباص إن الاتفاق الجديد لن يكون له “أثر رجعي” على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع السلطات الفرنسية والبريطانية والأمريكية قبل نحو عامين.