يرتبط الجلوس المفرط بمشاكل صحية مزمنة أثبتتها الأبحاث الحديثة، مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، وأيضاً قصر العُمر ومشاكل المفاصل.. لكن هل العمل واقفاً أفضل؟ وكيف؟
بحسب ورقة بحثية للباحثة جوزفين شاو من جامعة ماكوراي الأسترالية، الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يكون ضاراً أيضاً.
وقد وجد البحث أن الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى أعراض عضلية هيكلية مثل إرهاق العضلات، وتورم الساق والدوالي، والألم وعدم الراحة في أسفل الظهر وكذلك الأطراف السفلية، والوركين والركبتين والكاحلين والقدمين.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تبين أن الحد من الوقوف لمدة 40 دقيقة في المرة الواحدة، من دون استراحة، من شأنه أن يقلل من فرص الإصابة بآلام وآلام في العضلات والمفاصل.
وينطبق هذا على الأشخاص الذين ربما ظهرت عليهم الأعراض من قبل أو لم تظهر.
من ناحية أخرى، يعد الجلوس المفرط أكثر ضرراً على الصحة بين الأشخاص الذين لا يمارسون سوى القليل جداً من التمارين، أو لا يستوفون المستويات الموصى بها من النشاط البدني.
وعلى الرغم من أهمية النشاط البدني إلا أنه قد لا يلغي تماماً الآثار السلبية لقضاء ساعات طويلة في الجلوس كل يوم.
وتوصي الإرشادات بممارسة النشاط البدني المعتدل 3 ساعات أسبوعياً، ويتضمن ذلك المشي، والركض الخفيف، وركوب الدراجات، والسباحة، والرقص.